في ثالث خرجة ودية تكبد سريع المحمدية عشية أول أمس الخميس هزيمته الأولى و كانت أمام نادي بطيوة الناشط في الجهوي الأول بملعب هذا الأخير بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة أعاد فيها رفقاء اللاعب السابق للصام و الحالي لبطيوة بهيليل تشكيلة المدرب راشد لنقطة الصفر و أكدت بأن السريع بحاجة لعمل كبير و على مستوى جميع الجوانب كما كشفت على نقائص بالجملة وجب على الطاقم الفني و بالتنسيق مع إدارة الفريق معالجتها قبل فوات الأوان . هذا و كان من المنتظر أن يواجه سريع المحمدية شباب بوقيراط لكن المواجهة ألغيت في آخر لحظة بسبب برمجة عشوائية من طرف مسيري الفريق البرتقالي حيث و بعدما كان الإتفاق حول إجراء مقابلة في بوقيراط و هو ما كان الطاقم الفني و اللاعبين على علم به إلى غاية حصة الأربعاء و التي فاجأ فيها أحد المسيرين المدرب راشد بإتفاقه مع مدرب بطيوة لإجراء مباراة بين السريع و النادي مما جعل الإدارة و الطاقم الفني في موقف جد حرج ليتم و بعد التشاور إلغاء مباراة بوقيراط والتنقل لبطيوة لمواجهة النادي المحلي . ولقد جاءت هذه الخرجة لتكشف بأن بعض المسيرين الحاليين للصام بعيدين كل البعد عن الإحتراف و الإحترافية حيث أصبح كل من هب و دب يتدخل فيما لا يعنيه . سجال يدك مرمى ساسي بثلاتية و عدة يحفظ ماء الوجه و بالعودة لأجواء مباراة بطيوة الودية فلقد كانت الفرصة للمهاجم السابق لسريع المحمدية و المنضم مؤخرا لنادي بطيوة سجال سفيان للبروز و بشكل لافت للإنتباه كيف لا؟ و هو الذي كان له شرف تسجيل الأهداف الثلاثة لفريقه خلال في مرمى السريع كلها خلال الشوط الأول أولها كان بطريقة أقل ما يقال عنها بأنها رائعة و ذلك بعد تنفيذه لركنية مباشرة أخطأ الحارس في تقديرها رفقة المدافع المحوري و الذي مازال تحت المعاينة العربي . أما الهدف الثاني فجاء على إثر قذفة قوية سكنت الزاوية التسعين ليعود مرة ثالثة و يسجل ً الهاتريك ً بعد خروجه وجها لوجه أمام الحارس ساسي . المردود الرائع الذي ظهر به المهاجم سجال و تسجيله ثلاتية في مرمى فريقه السابق كان بمثابة رسالة مباشرة لبعض منتقديه و المشككين في قدراته خاصة و انه كان له عدة مشاكل خلال الموسم الفارط و كذا مع بداية الموسم الحالي مع بعض المسيرين و الذين رفضوا الإمضاء له أو حتى منحه مستحقاته المالية و لم يؤمنوا بعودته القوية كونه تعرض منذ موسمين لإصابة خطيرة على مستوى الركبة أبعدته عن الملاعب لقرابة موسم كامل ليبرهن لهم أول أمس فوق المستطيل الأخضر بأن سجال سفيان لم ينته و سيعود بقوة هذا الموسم . و قبل نهاية الشوط الأول تمكن المدافع الأيمن للسريع و أحد أبرز ركائز التشكيلة عدة جمال من حفظ ماء وجه الفريق البرتقالي و ذلك بعدما نجح في تحويل ضربة الجزاء التي تحصل عليها فريقه لهدف تقليص الفارق . و رغم التغييرات التي قام بها الطاقم الفني خلال الشوط الثاني إلا ان ذلك لم ينفع لأصحاب الزي البرتقالي في العودة بالنتيجة لتسجل بذلك الصام أول هزيمة لها في المباريات الودية مع طرح أكثر من علامة إستفهام .