افتتحت أول أمس المحطة البرية لنقل المسافرين بأبي تاشفين بمدخل تلمسان في جو مشحون بالاحتجاجات أعلنها الناقلون الخواص للحافلات و سيارات الأجرة ممن رأوا ان تحويلهم غير مناسب لنشاطهم داخل النسيج الحضري و ما بين البلديات خصوصا بالجهة الجنوبية و الغربية و الشرقية للولاية . فهذه المحطة الجديدة التي تتربع على مساحة تقارب 10 هكتارات بقدر ما هي نعمة على قطاع النقل اعتبرها معظم الناقلون نقمة لأن المسار المحدد للتنقل بعيد عن وسط المدينة وهذا ما لم يهضمه الجميع ورفضوه جملة و تفصيلا و دفعهم لإيصال صوتهم لمديرية النقل للنظر في تسوية مشكل المحطة كونها نقطة مناسبة لشريحة معينة كناقلي الرمشي و لحنايا و مغنية و الغزوات و ندرومة و عين يوسف و سبع شيوخ و غيرها من المدن الشمالية و ان نقطة دوران أبو تاشفين و غير مناسبة بالنسبة لمستعملي خطوط الجهة الجنوبية و الغربية و الشرقية من العاملين بسيارات الأجرة و الحافلات التابعين لأولاد الميمون و عين تالوت و بن سكران و سيدي العبدلي و صبرة و بني مستار و سيدي بلعباس و بني سنوس و تيرني و عين غرابة و سبدو الذين اضربوا عن العمل . و قال المدير الولائي للنقل أن هذا قرار الوالي و ينبغي تطبيقه في تحويل كافة وسائل النقل إلى المحطة البرية الجديدة التي إستهلكت مبلغ مالي قدره 100مليار سنتيم