عرضت جمعية " الموجة " بالمسرح الجهوي الجيلالي بن عبد الحليم سهرة أول أمس مسرحية "حورية" للمؤلف احميدة بلعالم و المخرجة بوجمعة خولة، وهو عرض موجه للأطفال عالج في 50 دقيقة الصراع الأبدي بين الخير والشر . وتدور أحداث القصة وسط غابة كثيفة تقطنها حشرات متعددة الأصناف تدير حياتهم حشرة اسمها "حورية"، وُضعت نظرا لحكمتها في رتبة الأميرة ، لكنها لم تكن لتنجح لو لا عصاها السحرية التي سمحت لها بإدارة الشؤون الداخلية لقريتها، و القضاء على النّزاعات بين المتخاصمين، لكن هذا لم يمنع من نمو مظاهر الحقد والكراهية ، وفي إحدى الأيام يستغل الخفوس قسوس استرخاء "حورية" ودخولها في نوم عميق ليسرق عصاها العجيبة و يستعملها في إحداث المشاكل بين حشرات القرية ، حيث فرض على الحشرات تسليمه كل موادهم الغذائية وما يملكونه من أشياء ثمينة، كما قام بحرق القرية، وبعد استيقاظ حورية من النوم لم تجد عصاها ، فبدأت تفقد قواها إلى أن دخلت في غيبوبة ، وهكذا كلف أمام حشرات القرية " مسرور" للبحث عن " جوعل " للإستنجاد به وهو يعيش في عمق أدغال الغابة القريبة من بركان هائج ، وفي أول مواجهة بينهما تمكن هذا الأخير من استرجاع العصا العجيبة وإرجاعها إلى "حورية" .