أكد اللاعب السابق لشبيبة تيارت زاوي محمد أن حب المادة و الجري وراء المصالح الشخصية هو المتسبب الرئيسي وراء المشاكل التي يتخبط فيها الفريق ، داعيا عائلة الشبيبة إلى ضرورة دعم الإدارة الحالية التي لها نية جامحة في إعادة سمعة الزرقة في ظل الإرداة الكبيرة من السلطات للعمل بالرقي بالرياضة تيارتية كافة ، كما أرجع السبب الثاني في تراجع مستوى الشبيبة إلى تفكك الذي يعرفه قدامى اللاعبين ما ساهم في شكل كبير في تهميشهم، قائلا» كقدامى لم نكن متحدين بأتم معنى الكلمة و هذا ما ساهم بشكل كبير في تغلغل الدخلاء وسط الفريق ، الحديث عن حاضر و واقع الزرقا مؤلم و يندى له الجبين ، كيف لفريق أنجب المرحوم كريمو و بن فرحات الذي سبق له تمثيل الكرة الجزائرية إلى جانب ميلود هدفي في منتخب افريقيا دون ان ننسى مباراته الشهيرة بملعب زبانة ضد سانوتس البرازيلي بقياد الظاهرة بيلي ، يعيش كل هذه الأزمات في الأقسام السفلى». من جهة يرى اللاعب السابق لمولودية وهران أن الكرة التيارتية لم تفتقر في يوم من المواهب بل كانت تعاني من أزمة تسيير حتمت على شبابها الهجرة نحو فرق الشرق و الوسط حالها حال جل الفرق بالناحية الغربية للبلاد ، في سياق منفصل أبرز ذات المتحدث ان أجيال الستينات ، السبعينات و الثمانينات تركت بصمتها و رأس مالها هو حب الناس و الشارع التيارتي اليوم ، ملحا على ضرورة تقديم يد العون للجيل الحالي حتى يعيد الفريق لمكانته الطبيعية ، على صعيد المنتخب الوطني قال اللاعب السابق لأوزبراك الفرنسي ان الطاقم الفني الحالي تلقى قنبلة موقوتة و عليه حسن التصرف معها قبل انفجارها ، في الاخير كشف زاوي انه لم يلقى في الازمة الصحية التي ألمت به سوى رفاقه المقربين كعرجاوي ، بانيس زهير ، حسني و بن زينب ، داعيا أسرة الشبيبة في الأخير إلى التوحد لاسترجاع أمجاد الزمن الجميل.