- إرتفاع سعر علبة الشكولاطة التي كانت تباع ب120دج الى 160و180 دج - بعض مواد التجميل اصبح يقارب ثمنها 400دج بسوق الجملة - حسب النوعية والعلامة التجارية بعدما كانت لاتتجاوز 180دج بعد مرور اكثر 3 من اشهر على فرض قرار الرخص المسبقة لاستيراد المنتجات والسلع من خارج الوطن اصبحت بعض المواد المستوردة لاسيما المنتجات الغذائية ومستحضرات التجميل شبه غائبة عن رفوف المحلات والمراكز التجارية التي كانت تعج بهده المواد المنتجة في الخارج منذ قرابة 20 سنة وهذا ما وقفنا عنده بإحدى المراكز التجارية بوسط المدينة حيث اكدت لنا صاحبتها ان النشاط عرف تراجعا بفعل اختفاء بعض الماركات والعلامات التجارية الاجنبية بالسوق المحلية مضيفة ان ما اضحى متوفرا من السلع لا يكفي الى غاية نهاية شهرديسمبر القادم فضلا عن ارتفاع الاسعار التي تجاوزت المستوى القياسي ووصلت الى الضعف على غرار الاجبان بأنواعها مادام ان الذي يتم تسويقه حاليا هو ما بقي في المخازن حيث ارتفع سعر كل المواد المستوردة تضيف محدثنا الى قرابة الضعف وفي بعض المواد تجاوز هذا القدر بقليل وفي مقدمتها الاجبان حيث وصل سعر جبن" الغرييار" ال2400 دج للكليوغرام وفي سوق الجملة تراوح مابين 2200 و2100دج ونفس المستوى عرفه جبن الشيدار الذي تجاوز ال1900دج للكيلوغرام و نوع "غود" تجاوز 1600دج والجبن الاحمر الذي كان سعره 800دج قارب الى 1000دج للكليوغرام نفس الأمر بالنسبة للعديد من المواد الغذائية الأخرى المحسوبة على الكماليات على غرار الشكولاطة المستوردة حيث تعرف المحلات والمساحات التجارية اختفاء علامات كثيرة للشكولاطة من على رفوف المحلات فعلى سبيل المثال ارتفع سعر علبة الشكولاطة التي كانت تباع ب120دج الى 160و180 دج في المقابل ارتفعت الشكولاطة المحلية بزيادة تتراوح مابين 30و40دج للعلبة وهو ما ميز ايضا اسعار مشتقات الحليب الذي ارتفعت بزيادة تقدر ب10 و15 دج للعبة ياغورت مثلا اما المستورد من مشتقات الحليب و علب البسكوت والحلويات فحدث ولا حرج حيث اكد لنا تاجر بحي ميرامار ان اسعار هذه المواد تجاوزت الضعف الى درجة ان المخزون الذي بحوزته نفذ في ظرف شهرين هذا وارجع ذات المتحدث ارتفاع أسعار بعض المواد الاستيراد برخصة في السوق الوطنية إلى قلة العرض مقابل ارتفاع الطلب لاسيما أن الحكومة لم توفر بديلا محليا كافيا من هذه السلع ويبدو أن الأسعار مرشحة للارتفاع أكثر في الأيام القليلة المقبلة لا سيما بعد نفاذ الكمية الموجودة في السوق والامر يتعلق ايضا بمواد التنظيف والغسيل المستوردة التي يكثر عليها الاقبال من طرف السيدات اما مستحضرات التجميل المستوردة فقد شكلت هاجس اصحاب المحلات المتخصصة في بيعها حيث اكد لنا احد التجار ان سيكون مضطر بعد نفاذ السلع المتبقية في محله الى تغيير نشاطه بفعل الغلاء الذي يفرض عليهم من طرف اصحاب المخازن حيث تضاعف سعر الوحدة لدى تجار الجملة لتصل الى المستهلك بسعر لا يتقبله العقل مضيفا ان عشرات الماركات اضحت مختفية فضلا على ان بعض الزبائن اشتروا مستحضرات المستوردة بكميات معتبرة مند اكثر من شهر خوفا من ارتفاع ثمنها بسبب الندرة فعلى سبيل المثال تجاوز سعر غاسول الشعر الى الضعف فالذي كان ثمنه 180دج اصبح يقارب 400دج حسب النوعية والعلامة التجارية ونفس القول ينطبق على ادوات التجميل من احمر الشفاه وكريم الوجه و العطور التي لاتزال اسعارها تشهد ارتفاعا غير مسبوق وأكد أن هذا لا النشاط أصبح صعبا خصوصا مع قلة العرض وغلاء السلع بأسواق الجملة مشيرا ان مخزونه ينفذ في ظرف شهر او اكثر ويتعين عليه الانتظار الى غاية 4 اشهر لدخول المواد الجديدة المستوردة عن طريق الرخص