تسعى مؤسسة البريد السريع (فرع بريد الجزائر) لتوقيع اتفاقيات مع مختلف الشركات المهتمة بالتسويق الالكتروني بالجزائر لتكون آخر حلقة لتوصيل السلع و المنتجات التي يقتنيها الزبون من المواقع الإلكترونية الخاصة بتلك الشركات , حسبما اكده الاربعاء الرئيس المدير العام للمؤسسة السيد بن سي سعيد نبيل. وأوضح السيد بن سي سعيد لواج ان خدمة التجارة الالكترونية التي تعمل وزارة البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة على التحضير لإطلاقها تدفع بمؤسسة البريد السريع " او.ام.اس" للسعي لكسب اتفاقات تعاون مع مختلف الشركات المهتمة بالتسويق الالكتروني , لتكون المؤسسة بذلك آخر حلقة لتوصيل السلع و المنتجات التي يقتنيها الزبون من المواقع الإلكترونية لمختلف الشركات . و قال ان بعث التجارة الالكترونية بالجزائر سيعطي المؤسسة دفعا كبيرا عن طريق هذه الاتفاقات من اجل توسيع تواجدها و تطويرها و زيادة حصتها من السوق الاقتصادية بالجزائر. و يتم التحضير لهذه المرحلة من خلال التوجه الى مختلف الشركات المهتمة بالتجارة الالكترونية على اختلاف منتجاتها او حجمها ( شركات صغرى او كبرى) للحصول على اتفاقيات التوزيع و ايصال منتجات هذه الشركات للزبائن . كما تعمل المؤسسة على توسيع افاقها في اطار التعاملات التجارية الالكترونية , و هي تتقدم بخطى ثابتة في هذا المجال منذ نحو سنتين حيث لديها تعاملات مع اكبر الشركات الدولية التي تتعامل بالطريقة الالكترونية . و سيمكن اطلاق خدمة الدفع الالكتروني و المتمثل في البيع و الشراء عبر الانترنيت --حسب المتحدث-- من قبل الشركة الام ( بريد الجزائر) من اعطاء نفس جديد و دفع اضافي لخدمات البريد السريع. و قال أن الشركة الام (بريد الجزائر ) تعمل على وضع قاعدة للدفع عن طريق الحساب البريدي الجاري و سيتم لاحقا اطلاق حملات اشهارية لايصال هذه الفكرة للمواطنين اي الدفع المالي عبر الانترنيت قبل الوصول الى مرحلة التوزيع و التي تطمح المؤسسة الى استغلال اكبر حصة منها , يضيف بن سي سعيد. و ما سيساعد المؤسسة على كسب هذه السوق حسب المسؤول تواجدها عبر 44 ولاية من الوطن بعد افتتاح فرع جديد لها بولاية ادرار مؤخرا في انتظار وصول تغطيتها لكافة الولايات و التي تصلها خدمة البريد السريع عن طريق الشبكة الكلاسيكية للتوزيع التابعة لبريد الجزائر, في تقاطع للمهام ينصب في خدمة الزبون بالدرجة الاولى .