يواجه التلاميذ بمختلف الأطوار التعليمية هذه الأيام ظروفا طبيعية قاسية خصوصا بالمؤسسات التربوية المفتقرة للتدفئة المركزية أين يضطر التلاميذ لدخول الأقسام بمعاطفهم في ظل إنعدام المدفئات ولا تزال 250 مؤسسة تعليمية عبر مختلف بلديات الولاية مفتقرة للتدفئة وذلك رغم الجهود المبذولة من طرف الولاية والرامية لتوفير هذه الخدمة التلاميذ خصوصا وأنه تم برمجت تعزيز المدارس خلال 2011 المنصرم بميزانية قاربت 16 مليار سنتيم حيث تعرف أشغال إنجاز التدفئة تأخرا ملحوظا عبر أزيد من 143 مؤسسة إذ لم تتعد نسبة تقدم الأشغال عبرها حسب مصادر من الولاية 30 بالمائة رغم الأغلفة المالية الهامة المرصودة للعملية . وكانت بلدية وهران الكبرى نموذجا خلال العام المنصرم حيث تمكنت من تعزيز ما يفوق 120 مدرسة بالتدفئة خلال الأشهر الماضية فيما لا تزال 124 مؤسسة تربوية من دون أجهزة تدفئة بمختلف القطاعات الحضرية التابعة للبلدية وذلك رغم توفرها على شبكة توزيع غاز المدينة ومن جهة أخرى يلاحظ نفس النقائص علي مستوى 20 مؤسسة تربوية تابعة لبلدية السانيا وذلك بكل من حي عين البيضاء وقارة وغيرها من الأحياء التي يعاني التلاميذ عبرها من نفس المشكل وتأتي دائرة بئر الجير على رأس قائمة البلديات التي تعرف نقائص من هذا النوع إذ تفتقر ما يفوق 82 مؤسسة تربوية للأجهزة المذكورة خصوصا ببلديات حاسي بونيف وبن عقبة وكذا الأحياء التوسعية الجديدة التابعة لبلدية بئر الجير كسيدي البشير وبوجمعة وبلڤايد وحتى خميستي والألفية زيادة على التجزئات الجديدة ومن جهة أخرى كشفت مصادر من القطاع التربوي أن إنعدام شبكات توزيع غاز المدينة بالأحياء المذكورة حال دون تمكن السلطات من إستكمال المشاريع المذكورة وبلديات أخرى كبوفاطيس التي تحصى(8) مؤسسات إضافة إلى 5 أخرى ببوتليليس وطفراوي وبن فريحة إذ وبالرغم من تسجيل مشاريع تخص القضاء على نفس الإشكال إلا أن إنعدام شبكات توزيع غاز المدينة حال دون تجسيدها وبالمقابل لا تزال حسب ذات المصادر 40 مؤسسة تربوية تنتظر تشغيل التدفئة رغم تركيبها منذ مدة مما حرم التلاميذ من الإستفادة من هذه المرافق الضرورية خصوصا وأننا في فصل الشتاء .