اهتز صبيحة أمس سكان حي الياسمين 2 شرق وهران على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها الطفلة زحاف سلسبيل البالغة من العمر 7 سنوات و التي قتلت على يد جارها القاصر صاحب 18 سنة حيث عثر عمال النظافة على جثتها مشنوقة بكيس بلاستيكي عليها اثار اعتداء على مستوى الظهر و الرأس في مستودع مهجور خلف مقر البريد بحي الصباح في وقت كان اهلها و الجيران يواصلون رحلة البحث عنها لأزيد من 14 ساعة . وحسب مصادر امنية سربت المعلومة فقد تم توقيف الجاني الذي حاول التملص من فعلته متهما شخصا اخر في عقده الرابع *بيدوفيليا* معروفا بالحي . لكنه سرعان ما تراجع عن اقواله و اعترف بما اقدم عليه في انتظار تقارير الطب الشرعي حيث تم تحويل الجثة الى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى أول نوفمبر و التي قد تؤكد فرضية الاختطاف و القتل بداعي ممارسة الجنس على الطفلة الضحية. و كان امس منزل زحاف سلسبيل قبلة المئات من المواطنين من سكان الحي و احياء اخرى من الولاية الذين قدموا لمواساة اهل الضحية و التنديد ببشاعة الجريمة فيما طالب اهل سلسبيل بالقصاص لقاتل طفلتهم التي كانت تستعد لعيد الاضحى و وفرحة الدخول المدرسي بعد نجاحها الموسم الماضي في اجتياز امتحانات السنة الثانية بتفوق حسب ما ذكرته لنا اختها الكبرى التي وجدناها في حالة صدمة و دهشة لما وقع لسلسبيل. و يذكر ان الطفلة سلسبيل اختفت من المنزل عندما طلب منها اقتناء كيلو غرام من السكر في حدود الساعة العاشرة صباحا و لم تدخر العائلة و لا الجيران و لا حتى الجان نفسه جهدا في البحث عنها مباشرة بعد ايداع شكوى لدى مصالح الشرطة. و تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صور الضحية فيما قام مجموعات من المواطنين بتمشيط الحي املا في العثور على سلسبيل حي لكن القدر شاء ان يتم العثور على جثتها من قبل عمال النظافة داخل كيس بلاستيكي مشنوقة و عليها اثار ضرب. هذا و هذا تم عصر أمس تشييع جثمان الضحية سلسبيل الى متواه الاخير بمقبرة عين البيضاء