يتمتع المهاجم المخضوم نوانكوكانو وكانت أولى مشاركاته الدولية أمام المنتخب السويدي في عام 1994. وقد يشهد مونديال 2010 المشاركة الثالثة لكانو في بطولات كأس العالم حيث تألق اللاعب مع نسور نيجيريا في بطولتي 1998 و2002 علما بأن البطولة المقبلة في جنوب إفريقيا ستقام قبل شهرين من احتفال كانو بعيد ميلاده السادس والثلاثين، ولذلك يرى البعض أنه من الأحرى أن يترك كانو مكانه للاعب شاب. وقدم كانو مهاجم بورتسموث الإنجليزي بعض العروض الجيدة مع فريقه المتأزم في الدوري الإنجليزي هذا الموسم أملا في حجز مكانه ضمن قائمة نسور نيجيريا في مونديال 2010. وأكد كانو مازلت قائدا في هذا الفريق، وسأبرهن على إمكانياتي والسبب وراء كوني قائدا في أي مشاركة لي في المباريات. وأضاف ما قدمته للمنتخب الوطني كان هائلا، أحاول التأكيد على استمرار السفينة وثباتها. وأيا كانت نتائج المنتخب النيجيري في مونديال جنوب إفريقيا، ستكون هذه البطولة حدا فاصلا في الرياضة بنيجيريا ذات أعلى عدد من السكان بالقارة الإفريقية على اعتبار أن أي نتائج هزيلة للفريق في مونديال 2010 ستؤدي لحركة تغييرات واسعة بين مسؤولي الاتحاد كما ستؤدي لرحيل لاجرباك سريعا من تدريب الفريق. ويعول كثيرا المنتخب النيجيري على خبرة كانو في قيادة الفريق لتسجيل النتائج المرضية في هذه التظاهرة العالمية لما يملكه من خبرة كبيرة في الميدان ولو أنه تراجع مستواه في الأونة الأخيرة حيث يريد أن يختم مشواره بالتألق في هذا المونديال.