جدد وزير المالية عبد الرحمن راوية خلال الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين بمدينة بالي الاندونيسية, ارادة والتزام الحكومة الجزائرية على مواصلة الاصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي تهدف إلى تحسين الاطار المؤسساتي وكذا توجيه الموارد المتوفرة لصالح النمو الاقتصادي. وبعد ان استعرض الوضعية الاقتصادية للجزائر وأفاقها, ذكر السيد راوية خلال هذه الجلسات العلنية بمجموعة من المشاريع المهيكِلة الجاري انجازها والتي سيكون لها أثر إيجابي على ديناميكية الاقتصاد الجزائري. وأوضح الوزير ان *الجهود لا تزال متواصلة* من اجل التحصيل الأمثل للضرائب وتحسين الأجهزة لتشجيع الاستثمار أكثر مع وضع الآليات اللازمة لتشمل القطاع الموازي إضافة إلى تنويع المنتوجات البنكية من أجل شمولية مالية أوسع. وافتتح هذه الاجتماعات التي يشارك فيها العديد من رؤساء الدول والحكومات الأسيوية السيد جوكو ويدودو رئيس أندونسيا البلد المضيف. وقد تم الوقوف دقيقة صمت خلال افتتاح الدورة ترحما على ضحايا الزلازل القوية والتسونامي الذي ضرب اندونيسيا يوم 28 سبتمبر. كما شارك السيد راوية في اشغال مجموعة الاربع و العشرين للمسائل المالية الدولية و التنمية (مجموعة 24).