3 عائلات مقصية تبيت في العراء و تنصب خيما أملا في الالتفاتة زارت أمس* الجمهورية * موقع الحي الفوضوي بسيدي البشير بعد 3 أيام من عملية ترحيل 1600 عائلة أين وقفت على وضع الأرضية التي تحولت إلى أكوام من بقايا مود البناء من خشب و زنك و حصى و أحجار بعد إزالة القصدير و الذي شوه المنطقة منذ 20 سنة و كان آخرها ال 80 بناية الخاصة بأصحاب الطعون الذين قامت دائرة بئر الجير بإعادة اسكان قاطنيها و هدمها في حدود الساعة العاشرة مساء و التي جعلت معالم الحي تختفي كليا و لم تبق به سوى ثلاثة خيم تم نصبها من قبل عائلات أقصيت من عملية الترحيل و الذين أكدوا بأنهم قضوا رفقة أبنائهم الصغار ليلة كاملة في العراء بعدما تم هدم سكناتهم و لم يجدوا حلا أمامهم سوى نصبها و اشعال النار فوق بعض الحطب وتوجهت العائلات الثلاثة أنها توجهت أمس إلى مقر دائرة بئر الجير للاستفسار عن وضعها الحالي ووجدت أبوابها موصدة و لدى اقترابنا من احدهم أكد انه يقطن هذا الحي منذ 2007 و لسوء حظه كان غائبا أثناء عملية توزيع قرارات الاستفادة المسبقة منذ قرابة العامين الأمر الذي حرمه اليوم من الاستفادة من سكن لائق كغيره من جيرانه ، و هو نفس ما افاد به مقصي آخر الذي صرح بأنه قضى رفقة والدته المسنة و زوجته و ابنائه الصغار ليلة بيضاء في العراء راجيا من السلطات أخذ حالتهم الاجتماعية بعين الاعتبار و منحهم سكن يأويهم مع الاشارة الى أننا حولنا الاتصال عدة مرات برئيس دائرة بئر الجير و المير من أجل معرفة مصير هذه العائلات و اصحاب الطعون الا انه تعذر علينا ذلك. أما الحي الجديد فأضحت مظاهر الفوضى تظهر عليه رغم أن سكناته وزعت منذ ثلاثة ايام فقط حيث نصب بعض التجار الفوضويين طاولاتهم بوسط المجمع السكني أين وجدنا العديد من المرحلين يجولون لاقتناء مستلزماتهم من خضر و فواكه التي تعرض بطرق غير منظمة مع الاشارة حتى الخبز أضحى يباع في ظل افتقار هذه الجهة لمحلات تجارية أو سوق نظامي دون ان ننسى الاشارة الى بعض الاثاث و الأفرشة الجديدة و الستائر التي تم عرضها بحواف الطرقات و هو ما أضحى يستدعي من مصالح البلدية أخذ هذا الجانب بعين الاعتبار من أجل القضاء على مظاهر البداوة التي من شأنها أن تشوه هذا المجمع السكني الذي مكن 1600 عائلة من الحياة الكريمة وسط شقق تتوفر على كافة الضروريات من ماء و كهرباء و غاز