- المراقبة البيطرية مستمرة لتحديد بؤر الحمى القلاعية و طاعون المجترات أبدى عدد من المربين في مختلف مناطق ولاية غليزان، تخوفهم من تفشي الأمراض الوبائية وسط الماشية بعد ظهور المئات من حالات الحمى القلاعية و طاعون المجترات الصغيرة في عدة مستثمرات و لا يزال الوباء يقضي على رؤوس الغنم بولاية غليزان ، حيث تم تسجيل نفوق نحو 2900 رأس من الأغنام و الماعز، و قد جدد الموالون و مربو الماشية مطلبهم بإيجاد حلول لهذه الأزمة مستعجلين السلطات المحلية و المركزية في توفير اللقاحات و التي تلقوا بشأنها وعودا من وزارة الفلاحة بوصولها قبل نهاية شهر جانفي الجاري لتفادي انتشار الوباء و السيطرة على البؤر التي تم اكتشافها في عدة مزارع كبدت الفلاحين خسائر معتبرة . كما أكدت المصالح البيطرية أن حالات النفوق سجلت على مستوى 284 مستثمرة فلاحية منتشرة عبر 28 بلدية من أصل 38 بالولاية ، و أوضحت نفس المصالح أن التحاليل المخبرية أكدت إلى حد الآن ظهور بؤرة واحدة ببلدية سيدي امحمد بن عودة بالضاحية الجنوبية لغليزان. و لحد الآن اكتفت المصالح البيطرية بتوزيع اللقاحات التي خصصت لحملة مكافحة الحمى القلاعية لدى الأبقار لكن الوباء مس الأغنام أيضا و نظرا لكثرة أعدادها لم تكف الكمية الموزعة من الجرعات .و يتساءل الموالون و المربون بغليزان عن أسباب تأخر وصول المزيد من الجرعات فالأوبئة تهدد بهلاك الثروة الحيوانية في حال استمرارها كما تساءلوا عن جدوى حملات التوعية بأهمية التلقيح إذا كانت اللقاحات غير متوفرة . و في انتظار وصول تحاليل 56 عينة أخذت من المواشي المريضة ، تتواصل التدابير و الإجراءات الصحية و الوقائية المتخذة لمكافحة انتشار الأمراض و ذلك بعد تشكيل لجان تضم البياطرة للتأكد من وجود هذه الأمراض و تحديد المناطق المصابة ، التدابير شملت ردم الماشية النافقة و تنظيف المستثمرات لحماية القطيع و توعية المربي بأهمية احترام تدابير السلامة و تعزيز المراقبة على الأماكن المتضررة و تنبيهه بضرورة الإبلاغ عن أي إصابة .كما تقرر تمديد غلق جميع أسواق الماشية الأسبوعية بالولاية و عددها 9 .