أفادت المستشارة بمديرية الفلاحة بتيارت بختة صافو أن تقنية السقي التكميلي بتيارت هي الآن أكثر استعمالا من أي وقت مضى بما أن الولاية تعرف بإنتاجها للحبوب و تعد رائدة في المحاصيل الكبرى موضحة أن اللجوء للسقي التكميلي هو ضرورة خلال شهري مارس وأفريل والذي يعوض شح الأمطار بغض النظر عن فترات أخرى خلال السنة حتى خلال حملة الحرث والبذر التي تنطلق بأكتوبر فالفلاح حسب محدثتنا يستغل مياه السقي التكميلي من20 إلى 25 يوما في حال عدم تساقط الأمطار حيث تعوض هذه التقنية المياه. وحاليا تتوفر تيارت على آلتين للرش المحوري فقط متواجدتين لدى فلاحين ببلدية عين كرمس أما ما تعلق بالسقي بالرش أو السقي التكميلي فهو متمركز بالمناطق الوسطى كمهدية والسوقر وكذا المناطق الجنوبية التي تصنف ضمن الخانة الحمراء إذ لا تتوفر على مياه جوفية كعين الذهب أما المناطق الشمالية فهي أراضي خصبة ويمكن أن تحافظ على المياه في الجوف .وحسب المستشارة بمديرية الفلاحة فإن المشكل المطروح هو عدم استغلال الفلاحين للموارد المائية كالحواجز المائية والمتوفرة فلا بد على الفلاحين ان يتكتلوا فيما يعرف في جمعيات فلاحية للسقي الفلاحي وهي معمول بها في بعض الولايات الأخرى حتى يمكن لهم استغلال الحواجز المائية المتوفرة عبر الولاية والتي لم تستغل بعد و يمكنها أن تقضي تماما على مشكل الجفاف .