تشهد معظم إقامات الذكور و الإناث التابعة لأقطاب جامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان و المتوزعة بشتوان ولاروكاد و امامة جملة من المشاكل فيما يخص الأمن منها ما تسجل في الفترة المسائية و هذا راجع إلى قلة عدد أعوان الأمن و انعدام الرقابة المشددة عند المداخيل الرئيسية و غياب الدوريات و كل هذا تسبب في ظواهر مشينة و لاّ أخلاقية و خروقات حطت من مستوى الحي الجامعي التي تدنت سمعته . و عبر في هذا الشأن الطلبة الجامعيين بالقطبين الجامعيين «إمامة» ولاروكاد»عن سخطهم مما من الشجارات والاعتداءات و التي تنتهي بدماء مزهقة بين الطلبة و الغرباء خاصة و أن أعوان الأمن يغادرون عملهم على الساعة الرابعة و يتركون الجامعة خاوية على عروشها و إن وجدوا لا يتدخلوا لفض النزاع إلى أن تنتهي المشاجرة بخرجة إلى المستشفى لأن وصولهم دائما يكون متأخرا عن هذه الأحداث التي تتفاقم بعد الخامسة فترة الفراغ من الدوام اليومي فتجد الطالبات يلهثن خوفا من وحشة المكان مما يستوجب إقحام الشرطة للعمل بالتنسيق مع الأعوان للاستفادة من خبرتهم من خلال إنشاء مراكز بقلب الجامعة لضمان تدخل عاجل في الحوادث الفجائية التي تزرع الرعب و الخوف في نفوس الطلبة بحيث بلغ الأمر بالعديد منهم ان طلقوا الدراسة الجامعية لتأمين أنفسهم بالرغم من أنهم في منأى عن مثل هذه المشاكل أما بالنسبة للإقامات فقد أكد الطلبة ممن استجوبتهم «»الجمهورية «»أن الأمن غير متوفر بالأحياء السكنية الجامعية الثمانية و يقصدها الغرباء لعدم فرض استظهار بطاقة الطالب و ضربوا مثال حي بإقامة 1000 سرير التيجاني هدام للذكور التي فاق عدد المقيمين بها ال2000طالب و لم يجر فيها أي تحري لأنها تضم ضعف طاقتها . كما ان إقامة الإناث بأحياء «لاروكاد» هي الأخرى تستنجد منذ أن أثيرت ضجة إعلامية حول أخلاقيات بعض الفتيات بإقامة جامعة أبي بكر بلقايد .و كشف لخضر مقدم رئيس الاتحاد العام الطلابي الحر بالجامعة أنه لا يمكن تسيير قطب «لا روكاد» بمنصورة الذي يتربع على خمسة عشرة هكتار بأعوان أمن يعدّون على الاصابيع قبالة ما يزيد عن 6 ألاف طالب فهذا النقص حتما يشجع على تسلل الغرباء ليس فقط ببهو الجامعة و إنما في كل شبر منها و عليه فإن إدارة الجامعة ملزمة بتشغيل أجهزة الكاميرا المتوفرة و التي لم تستعمل إطلاقا للمراقبة و مساعدة الأعوان على أداء مهامهم الثقيلة لاسيما بإقامة منصورة «3»إناث و «»1»» و «»2»» و التيجاني هدام ذكور و التي أصبحت نقطة سوداء نظرا لعدم كفاية الأمن الداخلي الذي يلعب دور في الفترة المسائية خصوصا وأنه يسجل خطرا كبيرا بإقامة «5» و «6» بالإضافة لذلك قطب البيولوجي القديم الذي يعمل فيه 4أعوان.مضيفا أنه يجب تكوين أعوان الأمن قبل تنصيبهم .من جهة أخرى قال أعوان أمن القطب الجامعي لإمامة في مضمون الأمن الداخلي أنهم قدموا مراسلات لمديرية الخدمات و مصلحة الأمن لإضافة الموارد و فتح مناصب جديدة للتدخل عند الشجارات وأشاروا إلى القانون الذي تم تطبيقه على الطلبة اللذين يمتلكون دراجات نارية بعدم الدخول و ركنها بالقرب من الباب الرئيسي لأنهم يزعجون الأساتذة و زملاءهم و يحدثون نوع من اللأمن كما قررت مصلحة الامن وضع «لوغو»خاص «بهم و مدرسيهم ليتسنى لهم المرور بسياراتهم وبالتالي اعتراض الطريق على الغرباء المشوشين. ولمعرفة الحلول الكفيلة بالمشاكل الأمنية القائمة بالإقامات لم نستطع لقاء مدير الخدمات الجامعية الذي كان مشغولا. .