اطلاق أول دراسة لاكتشاف الغاز الصخري بالصحراء الجزائرية 570 مشارك ممثلا ل 40 دولة في معرض نابيك بقصر المؤتمرات أعلن وزير الطاقة السيد مصطفى قيطوني أمس من وهران عن جاهزية النسخة النهائية المعتمدة و الخاصة بقانون المحروقات الجديد الذي سيتم الاعلان عنه خلال السداسي الثاني من السنة الجارية، مضيفا أنه تم مراجعة كل القوانين بالاعتماد على التشاور الواسع مع الشركاء و الخبراء و هذا من اجل تطوير سياسة الطاقة و قطاع المحروقات و المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني في اطار مخطط افاق 2030. كما كشف ممثل الرئيس المدير العام للوكالة الوطنية لتثمين المحروقات عن اطلاق أول دراسة لاكتشاف احتياطي الغاز الصخري بالصحراء الجزائرية، معلنا بان اولى النتائج قد كشفت بان الجزائر تتوفر على ثالث اكبر احتياطي للغاز الصخري بعد الولاياتالمتحدة و الصين كما كشف بان الدراسات قد اكدت بان احتياطي النفط الجزائري بالبحر «اوفشور» تضعها في المرتبة السابعة عالميا حسب وكالة امريكية للمعلومة الطاقوية. جاء هذا خلال اشراف وزير الطاقة على افتتاح أشغال الطبعة التاسعة للصالون الدولي للبترول «مؤتمر شمال افريقيا للبترول» نابيك 2019 الذي يحتضنه قصر المؤتمرات محمد بن أحمد من 10 الى 13 مارس الجاري، و قد توقف وزير الطاقة السيد مصطفى قيطوني الى جانب والي وهران السيد مولود شريفي عند عدد كبير من العارضين المشاركين في التظاهرة و عددهم 570 مشاركا ممثلين ل 40 دولة منها ايطاليا وفرنسا والولاياتالمتحدةالامريكية و كذا الصين وكوريا واندونيسيا الى جانب كل من تونس و ليبيا و موريطانيا، اضافة الى الجزائر حيث حضرت أكبر الشركات المصنعة للمواد البيترولية و الغاز الوطنية والدولية منها سوناطراك و نافطال وسونالغاز و النفط و توتال و ايتاب التونسية و المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا وكذا شركة الموريتاني للمحروقات زيادة على الشركات الاوروبية و شركات من مالي و النيجر، فضلا على حضور مميز للجامعات الجزائرية الممثلة لولايات ورقلة والعاصمة ووهران و غيرها. هذا وتنفرد الطبعة التاسعة لنابيك بتنظيم الدورة الثانية لتظاهرة «نابيك للشباب المحترف» والتي تمكن الشباب المشاركين من التزود بالمعلومات اللازمة حول احدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا المنبع و المصب، ويهدف هذا البرنامج الى تسهيل التعليم و تشجيع الشباب المهني. كما تميزت اجنحة المعرض هذه السنة بوجود جناح خاص للألعاب المتوسطية و الذي ابرزت فيه اهم الاحداث المسجلة خلال التظاهرة و كل الدول التي احتضنتها سنة 1951، هذا و ينظم ايضا على هامش العروض لقاءات و ندوات للنقاش ترتكز على الوضع الاستراتيجي للتحديات المستقبلية التي يواجهها قطاع الطاقة بمشاركة مهنيين و مختصين و خبراء في مجال الطاقة.