التحقت كافة الشرائح الاجتماعية بمسيرة الجمعة الرابعة بتلمسان من مواطنين وطبقة سياسية ومئات التلاميذ القدماء الابراهميين المنتميين لمدرسة دار الحديث ومتقاعدي الجيش الشعبي الوطني وأساتذة التعليم العالي والتربية الوطنية وجامعيين وإطارات العديد من المؤسسات العمومية و الخاصة والذين تعالت أصواتهم لأجل المطالبة بحكومة حرة مستقلة وغربلة حزبي التجمع الوطني الديموقراطي وحزب جبهة التحرير الوطني ونددوا بعدم تمديد العهدة ولا تأجيل للانتخابات وبدأت المسيرة السلمية من لبلاس وجابت تحركات المتظاهرون كافة الشوارع الرئيسية حاملين الرايات الوطنية ذات الحجم الكبير والصغير والتي كانت بيد كل الفئات العمرية ملوحين بها عاليا بقولهم «فالتعش الجزائر أبية بسيادتها وجمهوريتها». كما حمل سكان الولاية صور مصالي والابراهيمي وتواصلت المسيرة الى مقر الولاية ليتوجه الجمع الغفير الى الكيفان وامامة وبوهناق ومنصورة ليتزايد العدد بمواطني بودغن وجميع قاطني وسط المدينة. وكانت هناك مجموعة مسخرة لتوزيع الحلوى وقارورات المياه المعدنية على المتظاهرين الذين صرخوا بشدة في وجه التلاعب الحكومي والزعزعة الوطنية منذ ازيد من شهر.