تقع المحطة الحموية حمام ربي التابعة إقليميا لبلدية أولاد خالد على بعد 12 كلم من مقر ولاية سعيدة ،حيث يقدم هذا المرفق السياح الهام خدماته منذ سنة 1974 ، إذيقصده المواطنين من أجل الراحة و الاستجمام ومن أجل العلاج الطبيعي بمياهه الساخنة الغنية بمادة الكبريت ذات الخصائص العلاجية ، ما جعلها عامل جذب للزوار من داخل وخارج الوطن ،إضافة إلى احتوائه على جناح للتداوي من مختلف الأمراض كداء المفاصل والروماتيزم، وهو ما يستهوي كبار السن. مياهه المعدنية تصل درجة حرارتها 48 درجة مئوية بقوة دفع 6 لترات في الثانية، وعليه فإن مقصد هؤلاء المواطنين يزداد خاصة خلال أيام العطل الأسبوعية التي يكون فيها الإقبال كثيفا والفترة الصيفية التي تعرف هي الأخرى توافد العديد من الزوار والسواح الأجانب ، للاستحمام بمياهه المعدنية ، وحسب القائمين على المحطة فإن عدد الزوار يقدر في الفترة الصفية 600 زائر يوميا. ويتوفر المرفق الحموي على 12 بانغالوهات جماعية مجهزة وحمامات جماعية تتسع لعدة أشخاص ، وحديقة ومطعم ومقهى و قاعة شاي، وكذا مساحة مخصصة للأفراح والحفلات في الهواء الطلق ومساحة للعب الأطفال ومساحات خضراء و مرآب للسيارات ، كما تعد أحواض الاستحمام الجانب الأهم بالمحطة المعدنية التي يوجد بها 59 حوضا مائيا للرجال و النساء للاستفادة من مياهه الطبيعية ،ويلاحظ الزائر للمحطة التي استفادت من مشاريع عصرنة وتأهيل شملت تحديث الهياكل وتحسينها إلى جانب تجديد الوسائل الفندقية إقبالا مميز اللمرضى على الجناح الطبي المجهز بأحدث المعدات العصرية، كغرف التدليك و الاسترخاء والمعالجة بالمياه المعدنية بإشراف طاقم متخصص . ويسجل توافد أزيد من 20 مريضا يوميا ،هذا وأبدت العائلات التي تحدثنا إليها القادمة من ولايات معسكر سيدي بلعباس المشرية ارتياحا من الخدمات المقدمة ،إلا أن ذات المرفق الحموي يبقى بحاجة إلى مزيد من المشاريع للتطوير و التوسعة، لا سيما أمام نقص كبير في المرافق الخدماتية خارجه