التقى وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقادوم السبت بنيويورك بأعضاء الجالية المقيمة بالولايات المتحدةالأمريكية حيث شرح لهم الوضع في البلاد على المستوى السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و أوضح المصدر ذاته أن هذا "اللقاء الذي جرى في جو حميمي و حيوي" كان مناسبة للوزير للتذكير بالقرارات "التي اتخذتها الحكومة لصالح الفئات المحتاجة من المجتمع خاصة الأشخاص المعاقين و الذين استفادوا بزيادة مقدرة ب150 بالمئة من المنحة الشهرية و كذلك مشروع قانون المالية لسنة 2020 الذي يرخص استيراد السيارات". من جهة أخرى, ذكر السيد بوقادوم بمختلف الإجراءات التي اتخذتها الجزائر "من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة و التي ستنظم يوم 12 ديسمبر 2019 تحت شعار +الشرعية و الشفافية و الحياد+ طبقا لتطلعات شعبنا و لتوصيات الهيئة الوطنية للحوار و الوساطة", مشيرا إلى أن المصادقة على القانون الجديد للانتخابات و نص إنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات و كذا استدعاء الهيئة الناخبة "تسمح بخلق الشروط لضمان جو ملائم لسير هذا الاقتراع الهام من أجل الخروج من الأزمة و المضي إلى الأمام". من جانبهم, أبدى أعضاء الجالية "اهتمامهم و استعدادهم" للمساهمة في مسار تنمية البلاد. كما رحبوا بالتسهيلات الادارية و التدابير المتخذة لصالحهم في مجالات عديدة كالسكن و الاستثمار. و انتهز الوزير هذه السانحة للإعلان عن فتح قنصلية عامة للجزائر بسان فرانسيسكو "و ذلك استجابة لمطلب الجالية الوطنية المقيمة بالساحل الغربي للولايات المتحدةالأمريكية". خلال المناقشات بين الوزير و أفراد الجالية, تمت اثارة انشغالات الجالية خاصة تلك المتعلقة بفتح جوي يربط الجزائر و نيويورك, إنشاء فروع للبنوك الجزائرية بالخارج و كذا تنظيم برامج تربوية, ثقافية و علمية لصالح فئة الأجيال الصاعدة المغتربة.