افتتحت مساء أول أمس بقصر الثقافة بتلمسان الطبعة ال4 للصالون الوطني للمتاحف المنظمة تحت شعار "المتاحف الوطنية تزور عاصمة الزيانيين" بحضور السلطات المحلية للولاية و مسؤولون وممثلين عن 17 متحفا وطنيا. وقد اطلع الزوار في افتتاح التظاهرة على مختلف الكنوز التاريخية وتلك التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والتي تزخر بها المتاحف الجزائرية بما في ذلك متحف " الباردو" بالجزائر العاصمة والذي يبرز بهذه المناسبة بعض القطع المهمة التي يحتوي عليها مثل " نسخة عن الفك السفلي " لأقدم رجل اكتشف في الجزائر من عصر ما قبل التاريخ و الهيكل العظمي ل " تينهينان" الملكة الأسطورية للطوارق إضافة إلى المجموعات الإثنوغرافية التي تقدم معلومات عن فن العيش في الجزائر.كما يعرض متحف المنيعة صوراً لمجموعاته العديدة التي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ في الصحراء الكبرى إضافة إلى صور لمواقع أثرية تعود إلى عصور مختلفة. وبدوره يعرض متحف سطيف ضريح الملك "سيبيون " وموقع " مونس" وعين السلطانة وجميلة، كما يعرض المتحف الوطني البحري بالجزائر العاصمة بعض الثروات المائية ، ويحاول عبر مختلف الصور المعروضة والأفلام الوثائقية تسليط الضوء على مهامه الرئيسية التي تهدف إلى حماية وتثمين واستكشاف وجرد جميع المؤهلات البحرية الوطنية.و تبرز عدة متاحف أخرى على غرار متحف مليانة (متحف صناعة أسلحة الأمير عبد القادر) وشرشال وتيميمون للجمهور ثراء وتنوع تراث البلاد.