يتنقل أعضاء اللجنة الطبية المسخرة لمراقبة أعراض فيروس كورونا بتلمسان ستة مرات في اليوم لتشخيص الحالات الخاضعة للحجر الصحي سيما بالوحدة المتخصصة للتكفل بالمصابين بعدوى فيروس كورونا و التي سرّحت ستة حالات في اليومين المنصرمين وغادروا بيوتهم بعد امتثالهم للشفاء التام في حين الخمسة المتبقية بالوحدة لا تزال تحت الحجر الصحي لحين الفصل في نتائج التحاليل المخبرية المرسلة نهاية الأسبوع الى معهد باستور وهذا من أصل مجموع الحالات التي توجد مؤخرا بالوحدة حسب ما علم من مديرية الصحة كما تمس المراقبة بعدد مرات التشخيص المذكور المغتربين المقدرين ب250 مواطن قدموا مساء ليلة الجمعة من ليون و العاصمة الفرنسية باريس ويقبعون حاليا بفندق رونيسونس بهضبة لالا ستي بأعالي المدينة حيث نظم أعضاء اللجنة الطبية المخصصة لجس نبض الظرف الصحي للفيروس فترات متتابعة من الزمن للحرص على الأعراض التي بإمكانها أن تظهر فجأة عند الحجر الصحي وحسب بعض المصادر الطبية أن التجاوب قائم من المغتربين وطالبوا بمضاعفة المراقبة لحماية المواطنين خارج الفندق سيما هناك دوي الأمراض المزمنة على غرار ضغط الدم و السكري ونفس نظام التشخيص طال المتواجدين بفندق الزيانيين من الفئة التي جاءت من الدار البيضاء المغربية و ركز أعضاء اللجنة الطبية المكلفة بمتابعة الوضع الصحي لانتشار فيروس كورونا على معاينة الإشارات المرتبطة بأعراض الفيروس كدرجة الحرارة والتنفس الرئوي لأخذ الحيطة و عامل السلامة في الحسبان و نفى أعضاء اللجنة الطبية التصريح الكاذب الذي صدر من البرلماني المنحذر من مدينة مغنية و الخاص بتسجيل حالة مؤكدة لسيدة مغتربة بفيروس كورونا مؤكدين أن تلمسان لم تحو أي إصابة من ذات الوباء. ودعا أعضاء اللجنة الطبية ساكنة ولاية تلمسان المكوث ببيوتهم لتحصين أنفسهم من أي عرض فيروسي كون البقاء ورقة رابحة لهم و للطاقم الطبي المشرف على التطبيب حيث توسعت مهام الوحدة المتخصصة بمستشفى الرمشي إلى التكفل بالجالية الجزائرية منذ يومي الخميس و الجمعة . أما العاملون بفندق الزيانيين و رونييسونس فقد تجندوا بكل حذر لخدمة الفئة الكائنة تحت الحجر .