الفنان حاجي محمد المهدي من الشباب الموهوبين بولاية البيض، مثّل مدينته والجزائر في عدة محافل دولية، ونال عدة جوائز على آدائه وحضوره المميز، وبما أنه أيضا ناشط جمعوي فقد فضل أن يساهم في الحملات الخيرية التطوعية في ظل انتشار وباء كورونا، مُخصصا أيضا صفحته الفايسبوكية للفيديوهات التوعوية للوقاية من الفيروس، ومن أجل التعرف على يوميات حاجي محمد المهدي في الحجر المنزلي ، تواصلنا معه و أجرينا الحوار التالي : من هو الفنان حاجي محمد المهدي ؟ حاجي محمد المهدي، من مواليد 12 جانفي 1997 بالبيض ،طالب علوم اقتصادية ، ممثل مسرحي وعازف على آلة *الساكسوفون *مع الفرقة النحاسية " الشهداء الستة " ،منشط حفلات ومراکز فضاء العطل والترفيه ومهرج، و أيضا ناشط جمعوي في الفن والأعمال الخيرية ، حيث أنه نشط في جمعية " بودرقة " للمسرح، وجمعيات "فرح للمسرح"، نشاطات الهواء الطلق، وأيضا بنادي "سمارت العلمي"، وعضو النادي الاقتصادي بالمركز الجامعي، فاعل بالجمعية الولائية *ضحى الخيرية *وعضو الرابطة الولائية للنشاطات الثقافية ، ضمن جمعية " فرح " . حدثنا عن الأدوار التي قدمتها ؟ قدمت على خشبة المسرح عدة أدوار منها مونودرام " الحلم الأسود " المتوج بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان المونولوج الجامعي 2017 وبجائزة أحسن تشخيص في مهرجان العرائس الدولي للمونودرام بالمملكة المغربية أفريل 2019 ، وعرض " أسدياف " المتوج بجائزة أحسن أداء رجالي في طبعته ال5 ، بواد سوف فيفري 2019، وأنا كفنان أميل إلى تجسيد جميع الأدوار، ضمن عروض مسرحية جماعية أو "مونودرام "، و أفضل الأدوار المركبة و تجسيد النفسيات المعقدة . كيف تقضي يومياتك في الحجر المنزلي ؟ في الحقيقة أستيقظ في وقت متأخر، وغالبا ما أبحث عن أفكار جديدة للعمل عليها في فيديو من أجل نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأحيانا أتوجه نحو مقر الجمعية للمشاركة في مبادرات مختلفة، ثم العودة و الجلوس إلى طاولة تركيب الفيديوهات لإنتاج عمل يرقى للمستوى المطلوب على الأقل. في ظل هذه الأزمة، بماذا تنصح متابعيك ؟ أولا يجب التذكير أن الحجر الصحي، ضرورة فرضتها جائحة كورونا، ولابد من الالتزام به لنحافظ على سلامتنا ،وما أحوجنا إلى التضامن في هذا الشهر الفضيل، وأدعو متابعي مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاستفادة من الدورات التكوينية المفتوحة في كل التخصصات و الاهتمام بالجانب الاجتماعي في محيطهم، وأهم شيء هو مساعدة المحتاجين والمشاركة في الهبّات التضامنية والمشاركة في الحملات التحسيسية والتطوعية . ما هي النشاطات الافتراضية التي قدمتها خلال الحجر المنزلي ؟ قدمت مقاطع تصويرية من آخر عرض لنا بعنوان "حسب التوقيت المحلي " للكاتب العراقي أحمد الرميثي، و أسعى لتقديمه على المباشر، وبما أننا نعيش الحجر الصحي، سأقدم عرضا على المباشر في صفحتي على الفايسبوك خلال رمضان، يشاركني فيه الكاتب "عيسى زرنوح " الطالب بالمعهد العالي للفنون الدرامية ،ونحن نخطط أيضا لإنتاج سلسلة " ماذا لو " الفكاهية لمعالجة ما نلمسه من تجاوزات في المجتمع . ما هي مشاريعك المستقبلية ؟ أنا الآن بصدد المشاركة في مشروع عرض مسرح الشارع "جحا" من إنتاج المسرح الوطني الجزائري ، في انتظار مشاريع أخرى.