تم اعادة فتح العديد من المحلات التجارية مختلفة النشاطات تطبيقا لتعليمات الوزارة الاولى بهدف التخفيف من مخلفات الحجر الصحي، حيث في جولة قامت بها "الجمهورية" بالشوارع الرئيسية و وسط مدينة مستغانم، لوحظ استئناف النشاط بطريقة محتشمة، اذ اقتصر الامر على تجار الالبسة و الاحذية و تصليح السيارات و محلات المرطبات التي حولت نشاطها لبيع الحلويات الشرقية كالزلابية و الشامية في حين شوهد اقبال متواضع من طرف الزبائن على محلات الالبسة رغم توفر المنتجات بكثرة و كذا الشأن بالنسبة لميكانيك السيارات. و حسب تصريحات بعض اصحاب المحلات، فان الامر يعد طبيعيا فيما يخص قدوم السكان لشراء الالبسة خاصة و ان الفترة الصباحية قلما تعرف نشاطا كبيرا في رمضان. و اضاف بان الاقبال سيكون كبيرا في الأيام المقبلة و خاصة قبل موعد الحجر. فيما اكد تاجر احذية انه استقبل بعض الزبائن بعد ساعات قليلة من فتح محله و حسبه ان الاقبال لن يكون كبيرا بسبب عدم تمكن سكان البلديات و الدواوير من القدوم الى وسط المدينة بفعل غياب النقل و هو حسب رأيه العامل المهم في هذه المعادلة. و الراي نفسه وافقه صاحب محل للاثاث الذي اكد ان غالبية زبائنه هم من المناطق البعيدة الذين يصعب مجيئهم الى مستغانم بدون توفر النقل.بالمقابل لوحظ توافد للسكان نحو محلات بيع الحلويات الشرقية بشكل معتبر. و بولاية غليزان بدأت الحركة تشهد نشاطا تدريجيا على محلات بيع الملابس و الأحذية و قطاعات خدماتية أخرى في أول أيام شهر رمضان المبارك تزامنا مع إعادة فتح المحلات التجارية و الأنشطة بعد قرار الجهات الرسمية بغلقها طيلة 4 أسابيع الماضية لمواجهة فيروس كورونا مع الإبقاء على حظر التجول الجزئي ، كما تغيرت المشاهد في أولى ساعات أمس الأحد بعديد المدن على غرار وادي ارهيو و غليزان ، حيث أصبح الحديث خلال هذه الأيام سوى عن ملابس العيد و أدوات التجميل و مستلزمات الحلويات فمن إقبال على اقتناء المواد الاستهلاكية الأساسية و التسابق على التسوق بأسواق الخضر و الفواكه من ضمن العديد من النشاطات التجارية التي استثنتها الإجراءات الاحترازية الأخيرة ، لجأت العائلات الى الإقبال على المحلات التجارية المرخص لها من قبل الوزارة الأولى في أول يوم لشراء الملابس و الأحذية و مستلزمات أخرى حيث أصبح محور اهتمام المواطنين رغم أن تطبيق قرار الحظر لا يزال ساري المفعول من السابعة صباحا و حتى السابعة مساء . و شهدت الأسواق يوم أمس الأحد حركة غير عادية و إقبالا شديدا على شراء ملابس العيد بمحلات بيع الألبسة للأطفال خاصة مما تسبب في ازدحام شديد بالشوارع الرئيسية أدى الى عرقلة حركة المرور . و رصدت الجمهورية آراء عينة من النساء اللواتي اعتبرن أن القرار الذي تم اتخاذه في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا و دول أخرى عبر العالم جاء في وقته لكن شريطة أن يتم تنفيذه من لدن الزبائن و من أصحاب المحلات و أن يلتزم به الجميع في إطار التدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا حرصا على سلامة المواطنين ، و أبدت مجموعة أخرى من النسوة تأييدها للقرار مع الحرص على عدم التجمع داخل المحلات أو فضاءات مغلقة مع احترام إجراءات التباعد عند بوابات المحال تجنبا للتعرض للاصابة بالعدوى ، و فيما أجمع عديد التجار على ضرورة التقيد بتنفيذ الإجراءات الاحترازية و التدابير الوقائية و الإصرار على تنظيم عمليات التسوق حفاظا على المتسوقين جراء السماح بفتح بعض الأنشطة التجارية و استمرار عديد النشاطات وفقا للإجراءات المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا .