العملية تتطلب بضعة أيام لتجميع وتصفية المياه وملء الخزانات توصلت أخيرا شركة "سيور" لإيجاد حل لتموين المنطقة الغربية بمياه الشرب بشكل عادي بعد التذبذب الذي دام أزيد من أسبوعين، عقب الحصول على الترخيص باستغلال مياه سد سكاك بتلمسان من الوزارة الوصية نهاية الأسبوع كما أن الاستغلال السابق لسد بوغرارة وامتلاء مجرى الوادي الرابط للسدين معا باتجاه حوض دزيوة الذي ستوجه له المياه القادمة من سكاك سهل المهمة وحال دون ضياع مياه السد بمجرى الوادي في حال كان جافا لنفاذها بالتربة ومن ثمة فقد ضمنت شركة "سيور" بذلك مصدر تموين إضافي سينهي معاناة المنطقة الغربية تدريجيا بعد بضعة أيام فقط وهذا خلال هذا الأسبوع لأن العملية تتطلب عدة مراحل وما على المواطنين حسبما أكدته لنا مصادر مسؤولة من "سيور" سوى الصبر قبل التمكن من الوصول إلى مرحلة ملء الخزانات، فمياه سد سكاك تم فتح مجراها أول أمس ليلا لتصل أمس الجمعة إلى محطات الضخ برشقون وهذا قبل أن تصل إلى محطات معالجة وبعدها حوض دزيوة وهي المرحلة التي تتطلب يوما إلى ثلاث أيام تبقى فيها مياه السد بالحوض لضمان تصفيتها الأولية من خلال هبوط الأتربة قبل أن تمر على محطات معالجة خاصة ومنها إلى خزانات التوزيع وهي العملية التي ستتطلب يومين إلى ثلاث أيام ومن ثمة فإن عودة التوزيع العادي لمياه الشرب لن تكون مباشرة إنما تدريجية وما على المواطنين سوى تفهم إجبارية المرور على مراحل التجميع والتصفية وبعدها ملء الخزانات قبل التوزيع اليومي لمياه الشرب الذي سيكون هذا الاسبوع للإشارة فإن شركة سيور وصلت إلى مرحلة التوزيع يوم على يوم بعد مواجهتها لعجز في التموين قدر ب 40 ألف متر مكعب عقب نفاذ مخزون حوض دزيوة ما فرض على مصلحة الإنتاج اقتراح حلين لمواجهة المشكل واحتواء احتجاجات وشكاوى المواطنين المتعددة بمختلف أحياء وبلديات وهران الغربية وهم يمثلون 34% من سكان مدينة وهران لوحدها بغض النظر عن بقية المناطق بالولاية والموجودة بالجهة الغربية كبوتليليس ومسرغين وعين الترك وغيرها ومن هذه الاقتراحات ترخيص الوزارة باستغلال سد سكاك لفائدة ولاية وهران بتموين يصل إلى 5 مليون متر مكعب مع العلم أن طاقة استيعاب هذا السد تقدر ب 50 مليون متر مكعب فيما كان الاقتراح الثاني هو إنجاز قناة لضمان تموين إضافي انطلاقا من محطة المقطع وهو الحل الذي أجل العمل به في الوقت الحالي . تحسين التوزيع بالجهة الغربية كان مطلب آلاف المواطنين ممن حرموا من هذه المادة الحيوية لما يقارب الاسبوعين وهذا من خلال التوزيع يوم على يوم أو الانقطاعات المتكررة والتي عرفتها أحياء حي ابن سينا الذي يعاني إلى اليوم سكانه من التذبذب اليومي في التوزيع وما زاد من المشكل هو عدم تمكن السكان من معرفة توقيت القطع المبرمج يوميا بدون الإعلام عن ساعات تطبيقه هذا زيادة على أحياء العثمانية وحي أسامة والكميل وبروتان وجيل فيري وشوبو وبلديات بوتليليس ومسرغين وعين الترك.