- غرس 3000 شجيرة من نوع الصنوبر الحلبي - 400 هكتار خسائر الحرائق الأخيرة أشرف والي هران السيد مسعود جاري، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء اللجنة الأمنية للولاية، على انطلاق حملة تشجير واسعة بغابة مداغ والتي تم من خلالها غرس 3000 شجيرة، كمرحلة أولى من نوع الصنوبر الحلبي التي تتلاءم مع طبيعة المنطقة الغابية لهذه الجهة، على أن تتواصل العملية حسما أكده المسؤول كل أسبوع الى غاية 31 مارس القادم لبلوغ غرس 350 ألف شجيرة بالولاية في إطار البرنامج الوطني الذي أقرته الوزارة الأولى لتعزيز الثروة الغابية وتعويض المساحات المتضررة من الحرائق التي بلغت 426 هكتار بغابات وهران، وثمن المسؤول في هذا الاطار المشاركة الفعالة لمختلف الهيئات على غرار أفراد الجيش الشعبي الوطني وأعوان الأمن والحماية المدنية ومحافظة الغابات والعشرات من الجمعيات الفاعلة في المجال البيئي والمجتمع المدني الذي حضر بقوة وتجند لإعادة الاعتبار للغابة ومن خلالها المحيط والبيئة التي هي بحاجة إلى تضافر جهود الجميع من أجل الحفاظ عليها وحمايتها من اي انتهاك . وهو ما أكدته فاطمة بوتليليس رئيسة مقاطعة الغابات بدائرة بوتليليس، التي أشارت إلى أن هذه الحملة التي نظمت بالولاية على غرار باقي ولايات الوطن تحت شعار "لنغرسها" ستمس 20 هكتارا من الأوعية الغابية العذراء ببوتليليس وعين الترك التي هي بحاجة إلى التشجير لتعزيز وتجديد الغطاء النباتي وتعويض الخسائر التي عرفتها المنطقة، وكذا لغرس الثقافة البيئية لدى المواطنين، منوهة إلى أن هذا الاجراء أي عملية غرس الشجيرات التي انطلقت بغابة مداغ لن تمس المساحات التي تعرضت للحرق والتي تقرر ضبط مخطط لحمايتها على مدار ثلاث سنوات من خلال منع الزيارات وعملية الرعي ليتجدد غطاؤها النباتي طوعيا دون أي تدخل وبدون أي حملة تشجير، حسب الانظمة الغابية، وأوضحت بأن هناك لجنة ولائية تم استحداثها تعمل حاليا على حصر حجم الخسائر الفعلية التي خلفتها الحرائق التي مست في الآونة الأخيرة، عدة غابات بولاية وهران والتي لا تزال التحقيقات الأمنية مفتوحة ومتواصلة بخصوصها حسبما أكده رئيس أمن ولاية وهران .