تعد قضية الإطاحة بتسعة بارونات مخدرات من القضايا التي سيطر عليها افراد االجيش الشعبي الوطني بمفارز تلمسان التابعة للناحية العسكرية الثانية حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني تسلمت الجمهورية نسخة منه و التي وجهت فيها ضربة موجعة خلال سنة 2020 بعدما تم توقيفهم و حجز كمية جد معتبرة من الحشيش المغربي تزيد عن 143 كلغ من الكيف المعالج و 4686 قرص مهلوس في عمليات متفرقة والتي تقلصت مقارنة بالسنة المنقضية 2019 أين تم ضبط فيها 12ألف و687 قرص وما يفوق 10الاف كلغ من المخدرات الصلبة بمجموع 378 قضية والتي تراجعت حاليا الى ما دون النصف بفضل بنك المعلومات الخاص برفع البصمات و مساهمة الدليل العلمي في حل لقضايا الثقيلة . ومن ضمن القضايا الأخرى التي كانت ضمن نشاط الدرك الوطني تلك المتعلقة ب محاولة تمرير 485 كلغ من القنب الهندي عبر البحر و التي برزت خلال سنة 2020 عندما تم تفكيك شبكة تهريب دولية تتكون من 13 شخصا يتاجرون في الممنوعات بين البر و البحر باتجاه اسبانيا وانطلاقا من المغرب والتي تم التفطن اليها و حجز زورق مزود بمحرك قوته 40 حصانا و عشرة هواتف نقالة ذكية والتحقيق لا يزال متواصل مع بعض الضالعين الاخرين خاصة و ان الشبكة تنشط برئاسة اكبر بارون جزائري هارب من المغرب . وتم معالجة القضيتين أخذتا حصة الأسد في حصيلة جهاز الدرك و الجيش الشعبي الوطني من خلال تعزيز طريقة رفع البصمة التقنية و الاثار و بالأدلة الجنائية ما أدى إلى التوصل لهؤلاء الفاعلين في الجريمة المنظمة العابرة للحدود.