قامت جريدة «الجمهورية» أمس بزيارة إعلامية تفقدية إلى مصنع تافنة بعين تموشنت، الذي يعد أحد مموني ولايتي عين تموشنت ووهران بالماء، والذي يشهد نقصا فادحا في المياه بسبب تراجع منسوب وادي تافنة، وهو ما نجم عنه في الآونة الأخيرة تذبذبات كبيرة في تموين وهران بالمياه، وهذا حسبما أكده لنا مسؤولون عن مؤسسة التطهير والمياه» سيور» خلال هذه الزيارة، بسبب نقص منسوب مياه السدود والمحطات التي تتعرض في كل مرة إلى أعطاب على مستوى قنوات الربط والخزانات. وخلال الزيارة كشف السيد خليفة مسير الجهة الغربية ب«سيور» أن عملية تصفية ومعالجة مياه وادي تافنة التي تسيرها مؤسسة إسبانية بالشراكة مع «سيور» حيث يتم معالجة المياه بإضافة مواد كيميائية غير مضرة بصحة الإنسان، والتزود بمياه البحر يوميا بسعة 200 ألف متر مكعب يوميا، وهذه الكمية لا تلبي حاجيات الولايتين، حيث تحتاج كلاهما إلى 269 ألف متر مكعب، ما يضطرهم إلى إضافة حوالي60 ألف متر مكعب، خاصة خلال فصل الصيف ليضيف بأن محطة معالجة المياه تافنة لعين تموشنت تعمل بشكل دائم. من جانبه صرح السيد هلالي أسامة المدير العام لمؤسسة «سيور» أن هذه الخرجات الميدانية، تهدف إلى إشراك الأسرة الإعلامية لخلق جسر تواصل مع المواطن وتعريفه بمنشآت الري التي تمون ولاية وهران من الجهة الغربية من نظام الإنتاج والتحويل والتعريف بأبرز منشآت الري، بدءا من السدود المياه السطحية محطات المعالجة محطات التحلية محطات انتزاع الملوحة بالجهة الغربية انطلاقا من محطة معالجة من خلال برنامج تحلية مياه البحر لبني صاف نزع الملوحة بريدعة رفقة إطارات وتقنيين لتقديم شروحات حول المنشآت، ما يسمح للأسرة الإعلامية بنقل وتوصيل المعلومة للمواطن كي يطّلع على جهود «سيور» لتوفير الماء الشروب للسكان. في ما يخص محطات التحلية او سدود الى غاية الحنفيات. من جهته كشف السيد خوجة نائب المدير العام ب«سيور» أن هذه الخرجة الميدانية تهدف إلى تعريف بمحطات التحلية والمياه السطحية التي تأتي من السدود والمياه الجوفية بمحطة بريدعة، في نفس الوقت زيارة محطة بوتليليس التي تزود عين الترك والتي تشهد هي الأخرى عمليات تصليح متواصلة.