بعيش سكان قرية تيمطلاس ببلدية سيدي احمد بسعيدة معاناة حقيقية وغبنا كبيرا , نتيجة المشاكل التي تعاني منها قريتهم فرغم تواجدها بالطريق الوطني رقم 06 الرابط بين ولايتي سعيدة وبشار وكذا توفرها على بعض الآثار الرومانية إلا أن سكان هذه القرية لا يزالون يعانون الأمرين. طرق كارثية السكان يعانون بسبب غياب التهيئة حيث يصعب عليك التحرك أثناء التساقطات المطرية أين تتحول الأزقة إلى برك مائية عائمة ,نتيجة اهتراء الطرق وتدهورها ,حيث بمجرد ولوجك القرية تشاهد مسالكها وطرقها في وضعية كارثية ,لا يمكن عبورها ,خاصة في فصل الشتاء,أين تكثر الحفر التي تعرقل حركة السير ,سواء للمركبات او الراجلين الذين عبروا عن استيائهم من هذه المشاكل اليومية التي نغصت يومياتهم. عطش بسبب عطب بالمضخة حيث يؤكد السكان أن مياه الشرب غائبة عن حنفياتهم منذ مدة طويلة نتيجة عطب أصاب المضخة وهو ما يجعلهم يعتمدون على بئر موجود بالمنطقة ولعل الدهشة الكبيرة أن هذا البئر يتواجد بالقرب من الأنابيب المربوطة بشبكة مياه الصرف الصحي والتي تصب بالقرب من القرية التي تتحول صيفا إلى برك من الأوساخ والروائح الكريهة المنبعثة من المكان هذا بالإضافة الى عملية الحفر التي تجري من أجل إعادة شبكة الصرف الصحي والتي حولت القرية الى أكوام من التراب هنا وهناك. بحث مستمر عن قارورة الغاز وهناك بعض السكنات لم يتم ربطها بعد بالغاز وهو ما حول يوميات هؤلاء السكان إلى جحيم أين تجدهم في رحلة بحث مستمرة عن قارورات غاز البوتان التي لاتغني ولا تسمن من جوع , و التي يكثر عليها الطلب في فصل الشتاء بسبب برودة الطقس المعروفة بهذه المنطقة , وأحيانا تكلف البعض أضعاف سعرها , وهذا ما أثقل كاهل السكان ,وألهب جيوبهم بمصاريف إضافية يمكن الاستغناء عنها. التلاميذ بدون متوسطة أما بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين بمتوسطة محمدي الشيخ بمنطقة سفيد فإنهم يعانون الأمرين وذلك كون حافلة واحدة تنقل أكثر من 50 تلميذا والذين يحملون معهم غذاءهم او لنقل «سندويتش» صغير من البطاطا والبيض لآكله عند منتصف النهار وذلك لغياب وجبة الغذاء بالمتوسطة التي تم فتحها منذ سنتين لكن لحد الآن المطعم موجود لكن تنقصه التجهيزات حيث يأمل التلاميذ أن يوفروا الإطعام والوجبة الساخنة التي افتقدوها لشهور .... سكان قرية الحواكم ينتظرون دورهم في التهيئة من جهتهم يعاني سكان منطقة الحواكم بنفس البلدية من غياب مياه الشرب والتي يجدون صعوبة في التزود بها حيث ان هناك بئر بالمنطقة لكن ينقصه الربط بشبكة الكهرباء حيث يضطرون إلى جلب المياه من أماكن بعيدة ويشترونها ب 2000 دج للصهريج الواحد وتزداد معاناتهم خلال فصل الصيف حيث يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية سيما وان العديد منهم قاموا بغراسة بعض الأشجار المثمرة لكن مع قلة المياه فإن بعض هذه الأشجار قد تضررت هذا في وقت استفاد فيه بعض الفلاحين الذين استفادوا من الآبار الفلاحية لم يتم لحد الآن ربطهم بشبكة الكهرباء أين يبقى هؤلاء ينتظرون أن تمسهم العملية في أقرب وقت سيما وان والي ولاية سعيدة سعيد سعيود خلال خرجاته الميدانية لمناطق الظل أمر بتسريع في معالجة ملفات الفلاحين وربط الآبار بشبكة الكهرباء حتى يتسنى لهم ممارسة نشاطهم الفلاحي في اريحية سيما وأنهم يمتهنون الفلاحة وتربية المواشي هذا اضافة الى اهتراء الطريق الذي يربطهم بالطريق الرئيسي هذا في وقت طالبوا كذلك بضرورة توفير صهاريج غاز البروبان لهم كباقي التجمعات السكانية التي استفادت من هذه المادة الحيوية التي تعتبر ضرورية في فصل الشتاء.