اتفق وزير التجارة، كمال رزيق, و وزير التجارة و الصناعة القطري, علي بن أحمد الكواري, خلال رئاستهما للاجتماع الأول لمجلس الأعمال الجزائري-القطري, الذي انعقد أمس عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد, على إعطاء قفزة نوعية للتعاون الاقتصادي و التجاري بين البلدين من خلال تشجيع الشراكة و الاستثمار الثنائي. و قال السيد رزيق, بمقر الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة بالعاصمة، ان هذا الاجتماع من شأنه ان «يؤسس لشراكات جديدة بين البلدين و يفتح آفاقا واسعة لاطلاق مشاريع مشتركة ذات المنفعة المتبادلة تلبية لاحتياجات و تطلعات المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين». و وصف الوزير الاجتماع الأول لمجلس الأعمال القطريالجزائري المشترك ب«الحدث التاريخي و المهم» بالنسبة للعلاقات التجارية بين البلدين، مؤكدا ان الجزائر و قطر «مطالبتان اليوم و اكثر من أي وقت مضى بالنظر إلى المستقبل و تطوير علاقاتهما الثنائية الاقتصادية على اساس مبدأ رابح-رابح».