أحيت الجزائر نهار أمس الذكرى 65 لعيد الطالب الذي قرر فيه الطلبة الجزائريون رفع التحدي في وجه الآلة الاستعمارية فكان قرار الإضراب العام في 19 ماي 1956 لتلتحق بعده طلائع الطلبة بالثورة التحريرية. حيث شهدت ولاية سعيدة تنظيم احتفالية خاصة حضرتها السلطات المحلية و الأسرة الثورية .وشملت في محطاتها الترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بمقبرة الشهداء وإقامة نشاطات مختلفة بكل من سينما دنيا زاد والمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية ونزار عبد الكريم على غرار تكريم مجاهد وأرملة وطالب متفوق إلى جانب تنظيم معرض تاريخي حول المناسبة كما قامت مصالح الحماية المدنية بعرض مختلف نشاطات القطاع و مختلف وسائل التدخل و تقديم شروحات و معلومات عن الإسعافات الأولية و كيفية التعامل مع مختلف الحوادث إضافة إلى دعوة الطلبة بضرورة التقيد من عدوى الوباء كوفيد 19 بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الجزائري ومديرية الصحة التي نظمت حملة للتبرع بالدم ومشاركة مديرية السياحة والحرف التقليدية بتنظيم من مديرية الإقامة الجامعية للبنات «مزوني عبد القادر.