تم استلام 7777 جرعة من لقاح مضاد لوباء كورونا من مختلف الأنواع بمستغانم منذ انطلاق العملية و إلى غاية هذه الفترة حسب ما كشف عنه مدير الصحة و السكان للولاية. و أكد توفيق خليل في تصريح صحفي أول أمس انه من خلال هذه الكمية من الجرعات تم استعمال 5865 منها لفائدة السكان من شتى الشرائح، مشيرا انه أثناء العملية التي كانت عدة هياكل صحية منتشرة ببعض مناطق الولاية مسرحا لها لم يتم تسجيل أي مضاعفات تذكر. و ذكر المتحدث ان اللقاحات المتوفرة حاليا و المستعملة هي فعالة ضد فيروس كورونا و سلالاته المتحورة. هذه الأخيرة لم تسجل أي حالة منها بولاية مستغانم. و شدد المسؤول الأول على قطاع الصحة على ضرورة عدم التراخي في احترام التدابير الصحية الموصي بها على اعتبار أن الوباء لا يزال ينشط على الرغم من انخفاض معدل الإصابات بالجزائر عامة و بمستغانم على وجه الخصوص. و قد أحصت مصادر طبية 37 حالة تم تسجيلها خلال شهر ماي الجاري بالولاية من أول يوم و إلى غاية أول أمس الجمعة بمعدل إصابات يتراوح بين الصفر و 5 يوميا. في سياق ذي صلة تم إحصاء 35 ألف شخص مسجل طلبا للتلقيح على مستوى كل مناطق الولاية منهم 28 ألف من المسنين و المصابين بالأمراض المزمنة الذين يعدون ذوي الأولوية في التطعيم بهذه اللقاحات كونهم أكثر الشرائح إصابة بالفيروس بسبب نقص المناعة لديهم. و تهدف مديرية الصحة وفق ذات المتحدث إلى تطعيم اكبر عدد ممكن من السكان بالجرعات المضادة للوباء في العمليات القادمة حتى تنجح في تضييق الخناق على هذا الفيروس و بالتالي تقليص عدد الاصابات بالولاية. من جانبها،واصلت مختلف المصالح الطبية بمستغانم لاسيما منها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية عملية تطعيم موظفي قطاع الصحة و المتقاعدين و الأطباء الخواص الى جانب المسجلين من السكان.