تعيش ولاية وهران و كباقي ولايات الوطن حالة من الخوف والترقب والانتظار بالمستشفيات بسبب الارتفاع الكبير لنسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد في موجته الثالثة ، والتي تعتبر الأعنف منذ بداية انتشار الفيروس بالجزائر شهر فيفري من السنة الماضية، حيث بلغت نسبة الإصابات خلال 24 ساعة الأخيرة 1350 إصابة جديدة بفيروس سلالة " سارس" المستجد وهي أعلى حصيلة إصابات يومية تسجلها البلاد منذ بداية انتشار الفيروس. و أشارت بيانات وزارة الصحة إلى تسجيل 18 وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 159563 إصابة و 4026 وفاة منذ بداية تفشي الوباء عبر العالم ، وهي الأرقام التي تنذر بالخطر و تدعو إلى تكثيف الجهود و دق ناقوس الخطر لاسيما بعد امتلاء المستشفيات عن آخرها وعجز الأطقم الطبية عن مجارات سرعة انتشار العدوى، لاسيما بعد ظهور أزمة نقص الأكسجين التي تعاني منها المستشفيات و مصالح الأمراض الصدرية و مرضى كوفيد 19 بوهران ، الأمر الذي دفعنا بالاتصال بعدد من الجمعيات التي كيّفت أنشطتها منذ بداية الأزمة للتكفل بالمصابين والمتضررين من الفيروس كما هو حال جمعية " coeur sur la main " أو "القلب على اليد " التي أطلقت حملة تبرع على صفحتها الفايسبوكية من أجل اقتناء عدد من أجهزة تكثيف الأوكسجين ، نظرا للطلب المتزايد عليها خاصة سعة 10لتر ، حيث أنها تتلقى يوميا أكثر من 100 طلب ، إضافة إلى جمعية " جمعية لالا " للقلب المفتوح.