كشف وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن امتحان نهاية التعليم الابتدائي سيعوض بآخر "ليس له الصبغة الوطنية ولا ينظم في نفس الظروف". وأوضح الوزير في جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للرد على الاسئلة الشفوية, أن "برامج التعليم الابتدائي تخضع لإعادة النظر, وهذا في اطار الورشات الكبيرة التي شرع فيها القطاع ابتداء من هذه السنة". وأكد أنه "بعد الغاء امتحان نهاية التعليم الابتدائي الذي كان عبئا على التلاميذ, سيعوض بامتحان آخر ليست له الصبغة الوطنية ولا ينظم في نفس الظروف". كما ستعمل الوزارة --يضيف السيد بلعابد-- على "تخفيف المحفظة, عملا بتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون", مشيرا الى ان هذا الثقل "غير مقبول في هذا السن المبكر". وأشار الى "إجراءات استباقية تتعلق بالمطاعم المدرسية وسعر الوجبات, حيث تم رفع قيمة الوجبة المدرسية, سواء في الجنوب أو الشمال". وفي رده عن سؤال لعضو مجلس الامة, عبد الكريم قريشي, حول اعادة تأهيل المدارس الابتدائية, قال السيد بلعابد أن "الحق في التربية مكرس في الدستور لكل جزائري وجزائرية دون تمييز", مذكرا بمؤشرات تمدرس التلاميذ الجدد خلال الدخول المدرسي الجاري, والتي بلغت "نسبة 98 بالمائة وقارب عدد التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاث 11 مليون تلميذ". وخلص السيد بلعابد الى القول أن السياسة التي تنتهجها الحكومة من شأنها "تكريس المساواة والحد من الفوارق المسجلة بين جميع التلاميذ في التمدرس".