وصف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، نتائج الندوة الوزارية الإقليمية حول أمن الحدود التي احتضنتها طرابلس الليبية على مدى يومين كاملين ب"الإيجابية للغاية". وأضاف دحو ولد قابلية، أن كل بلد في المنطقة ومن بينها الجزائر سيعمل على تنفيذ الحلول المعتمدة بحزم والتزام، وكانت أعمال الندوة قد توجت باعتماد مخطط عمل يتمحور حول إعداد منهجية عمل موحدة للتشاور والتعاون في مجال أمن الحدود. وللإشارة فإن الوزير دحو ولد قابلية الذي استقبل أمس بطرابلس من قبل الوزير الأول عبد الرحيم الكيب، أكد أن نظيره الليبي فوزي عبد العلي سيزور الجزائر في الأسابيع القليلة القادمة لتعميق النقاش الثنائي حول دعم الجزائر في مجال أمن الحدود. وأشار إلى أن البلدين سيعقدان "بانتظام لقاءات دورية" حول هذا الموضوع. وشارك ولد قابلية في أشغال الندوة الوزارية الإقليمية لأمن الحدود التي جمعت الجزائر وليبيا والنيجر والتشاد والمغرب وتونس والسودان ومصر في حين شارك كل من الإتحاد الإفريقي و الجامعة العربية والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي كملاحظين تكوين الشرطة الليبية في الجزائر.. ومن جانبه قال المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني الهامل، إن من بين ما تم الاتفاق عليه هو تكوين الشرطة الليبية في الجزائر إلى جانب العمل التنظيمي الخاص بأمن الحدود