دعت السيد نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان يوم أمس الثلاثاء بغليزان الشباب إلى التحلي بالعزيمة و بناء مستقبلهم بأيديهم . وقالت متوجهة للحضور لدى إشرافها على تجمع شعبي بدار الثقافة بذات المدينة " إذا أردتم أن تبنوا مستقبلكم وتحصلوا على حقوقكم فان الاقتراع المقبل فرصة لإحداث التغيير وسد الطريق أمام أولئك الذين حرموكم من حقوقكم ". وشددت في هذا الإطار على ضرورة التعاون و التكاتف حتى يكون يوم 10 ماي المقبل فرصة حقيقية « لإحداث التغيير" . ووعدت السيدة صالحي التي تحاورت مع الحضور خلال هذا التجمع أنه في حال وصول تشكيلاتها السياسية إلى السلطة فان برنامجها " كفيل بحل المشاكل التي يعاني منها المجتمع على غرار السكن والشغل والصحة والتكوين وغيرها ". وحسب ذات المتحدثة فان برنامج حزبها يهدف إلى " منح كل شاب بلغ من العمر 25 سنة وعقد قرانه إعانة مالية ومسكن وعقد عمل ". وحثت السيدة صالحي الشباب على " التحلي بالعزيمة و الإقبال على العمل بالقطاع الفلاحي الذي يوفر الشغل ويخلق الثروة ويحقق الأمن الغذائي". كما شددت على ضرورة اعتماد العدالة في توزيع الثروات منتقدة في ذات الوقت جهاز التشغيل وقطاع الصحة . وكان الحضور قد وقف في بداية التجمع دقيقة صمت على روح الفقيد الرئيس الأسبق احمد بن بلة. وكانت رئىسة حزب العدل والبيان السيدة نعمية صالحي قد نشطت بالمتحف الجهوي بمدينة الشلف تجمعا حزبيا حضره أنصار الحزب والمتعاطفين معه شرحت من خلاله الخطوط العريضة لبرنامج حزبها والخطوات التي ينوي القيام بها في حالة حصوله على ثقة السحب وقالت صالحي أن لدى حزبها برانج ثري وهو قابل للأثراء والملاحظات كما عرجت على العديد من القضايا التي تهم المواطن لا سيما فئة الشباب التي يجب أن تلقى إهتماما كبيرا من أجل تكوينه وتوفير مناصب الشغل الدائم لا سيما لخرجي الجامعات ولأن ولاية الشلف فلاحية فقد دعت ذات المتحدثة إلى الإهتمام بالفلاحة وتوزيع الأراضي علي من يخدمها والرفع من قيمة الفلاح واليد العاملة بهذا القطاع كما دعت إلى تصحيح مسار الإستثمار الفلاحي ووعدت بوضع قوانين المستثمرات الفلاحية مسؤولة الحزب ركزت كثيرا على فئة الشباب ودعت إلى توفير السكن له والشغل إلى جانب تسوية ملف الأجور وإيجاد حل للأزمات التي يعاني منها قطاع التربية من أجل وضع حد لمشكل الإضرابات والعنف المدرسي داعية الجميع في الأخير إلى الإقبال على صناديق الإقتراع يوم 10 ماي المقبل من أجل إحداث التغيير.