يعتبر رئيس الفريق الهاوي بغداد بن عيسى احد اكبر صانعي الصعود التاريخي و عودة اتحاد بلعباس إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى من خلال المجهودات التي بذلها هذا الموسم و التضحيات الجسام التي قطعها من اجل تحقيق حلم الآلاف من أنصار المكرة الذين الحوا هذا الموسم على تحقيق ورقة الصعود مهما كلف ذلك الأمر وهو ما أدى بهذا الشخص إلى الانصياع إلى طلبهم وقام ببذل مجهود إضافي لأجل ذلك اثر كثيرا على صحته ومعاناته في الوقت الراهن بعد عام من الضغط النفسي الممارس عليه وأدى به إلى التفكير لأجل التخطيط لسياسة جديدة والتنحي نهائيا على رئاسة النادي البلعباسي الذي قضى فيه إلى حد الآن 4 مواسم . وكشف رئيس الفريق الهاوي بغداد بن عيسى عقب نهاية المباراة بين المكرة و بونة انه تحدى الجميع هذا الموسم و حاول قدر المستطاع ان يكون في الموعد ويحقق الصعود مع الفريق الذي استحق العلامة الكاملة هذا الموسم نتيجة العمل الجبار الذي قام به رفقة مساعديه و كانت فرحة الرئيس لا توصف بعد انتهاء المباراة الأخيرة ضد اتحاد عنابة وهو الذي أدى به إلى ذرف الدموع بعد معاناة كبيرة مع بعض المشوشين الذين حاولوا زعزعة الفريق و نظموا في كل مكان قعدات على حساب الاتحاد من اجل فقط الكلام و"التخلاط" واستغل الرئيس الذي رصع اسمه بأحرف من الذهب في التاريخ انه ينوي التنحي عن رئاسة النادي وتركه لمن هو أهل له. »أنا أعاني صحيا ولا استطيع المواصلة« و أكد رئيس الفريق بغداد بن عيسى انه هذا الموسم قد عان من الناحية المعنوية و الصحية حيث اضطر في مرتين إلى التوجه خارج البلاد من اجل إجراء عدة فحوصات و العلاج و هو ما جعله يفكر مليا في هذه الخطوة خاصة بعد لقاء شبيبة الساورة أين قامت مجموعة من أنصار الاتحاد بحرق قاعة الحفلات الخاصة به و تهديد حياته رفقة أبنائه و هو ما جعله يعاني من الناحية المعنوية حيث صرح قائلا" أنا لم أكن أنام لأنني كنت أفكر في الكيفية التي أحقق بها الصعود و بالتالي درا أي ضرر عن أبنائي و ممتلكاتي الشخصية . صرفت 8 ملايير على الفريق من أموالي الخاصة و صرح أيضا رئيس المكرة انه صرف لحد الآن من أمواله الخاصة ما يقارب 08 ملايير سنتيم من خلال عدة عمليات مختلفة تراوحت بين منح اللاعبين و أجورهم الشهرية إضافة إلى احتياجات الفريق من فئة الاصاغر إلى الأكابر و ذلك دون أن يساعده في ذلك احد لأنه قطع على نفسه عهدا بان يعيد اتحاد بلعباس إلى حظيرة الدرجة الأولى و استطاع ذلك بفضل مجهوداته الجبارة و اتصالاته التي لم تنقطع منذ بداية الموسم الحالي . الصعود قطع أفواه المشككين و خرج أيضا الرئيس بن عيسى عن صمته متهما من شكك في مغادرته للفريق و اعتبر ذلك مجرد كلام حيث أكد على أن هؤلاء لا يملكون سوى الكلام و لا يقومون بأي محاولة فعلية لأنهم ليسوا أهلا لذلك بل يحبون فقط التكلم في أعراض الناس و إقامة الحفلات و مادبات الطعام فقط لاستدراج عاطفة الأنصار فقط و كشف الرئيس قائلا" أنا سأنسحب و اترك الفريق في القسم الأول و اطلب من كل شخص يريد أن يتقدم لتقلد زمام الأمور على أن يكون في المستوى و أهل لذلك من عدة نواحي خاصة الناحية المالية لان القسم الأول كما يعلم الجميع يتطلب أموال باهضة لان قيمة اللاعب الواحد تفوق المليار سنتيم ". الشكر التام للعقارب الخضراء في آخر كلمته وجه رئيس اتحاد بلعباس كلمة إلى كل أنصار المكرة الذين كانوا بالفعل _ حسبه - احد صناع هذا الانجاز التاريخي و ذلك بمساندتهم للفريق في الظروف التي أحاطت به سواءا في المباريات التي لعبها الفريق داخل قواعده أو خارجها و ساهموا في الرفع من معنويات اللاعبين كما كانوا الرجل 12 فوق المدرجات و تواجدهم بالكم الهائل يوم المباراة الختامية خير دليل على محبة هؤلاء و عشقهم الدائم لفريق المكرة و انتهز الرئيس الفرصة لتقديم شكره الجزيل لكل من وقف بجانبه لتحقيق الصعود و خص بذلك الرئيس زرواطي محمد الذي ساعد كثيرا بن عيسى في الاستمرار و العمل على تجاوز المحن .