مزوّد بأكثر من 21 سنة من الخبرة في مجال الإعلام و الإبداع يحل رابح فيلالي ضيفا على وهران ليقدم آخر اصداراته "وعد الياسمين" و التي قال أنه حاول من خلالها محاكاة مشاعر الناس من خلال الحديث عن تطلعاتهم. و اليوم سوف نحكي عن مسيرة الرجل لمن لا يعرفه. كانت بدايته في مجال الإعلام نهاية الثمانينيات إذ عمل كمراسل لكل من جريدة النهار، الإناب و المساء في سنة 1991 دخل غمار الإعلام الثقيل إذ عمل صحفيا مكلفا بالتحقيقات بالتلفزيون الجزائري وقدم حصته الأسبوعية السياسية "مرايا". سنة 1998 كانت الانطلاقة خارج الوطن إذ شغل منصب رئيس تحرير كل من راديو و تلفزيون أبو ظبي أين قدم سنة 2001 حصة إخبارية "تحت المجهر" سنة 2002 عمل فيها ضيفنا في مجال الإدارة إذ كان مديرا للاتصال للقسم الفرنسي لمركز زايد بدبي و في نفس السنة شغل منصب رئيس تحرير خاص بالمراسلين بالأمبيسي و العربية بدبي و عرف فيلالي كونه مراسل حرب عايش مختلف الثورات و الانتفاضات بدول العالم إذ من حصاده 5 حروب و زار 25 دولة . و منذ شهر مارس 2004 الى يومنا هذا يعمل كمراسل الدولي بالقناة الحرة العراقية التلفزيونية و بواشنطن يعمل في مجال انتاج القصص و الاخبار كما يقدم برنامج اسبوعي تحت عنوان "افريقيا الان" وشملت مهامه السفر لتغطية الأحداث مثل الانتخابات الجزائرية، أزمة دارفور، محادثات السلام السودانية في كينيا، والانتخابات الأفغانية محاولا الموافقة مع المهام اليومية في غرفة الأخبار. و يعرف رابح فيلالي بقوة المواضيع التي يتطرق إليها من خلال سواء روبورتاجاته أو حصصه الإخبارية إذ أنه ينتقي المواضيع و الضيوف الحاضرين معه لمناقشتها بكل بإحكام وهمه الوحيد ايصال المعلومة للمشاهد و مساعدته على فهم بعض الحقائق. و بالإضافة لكونه إعلاميا لامعا وبارزا فإن رابح فيلالي أيضا مبدع و روائي ذاع صيته في أرجاء الوطن العربي وتعد روايته " رصاصة واحدة تكفي" الصادرة عن جمعية البيت للثقافة و الفنون أول رواية جزائرية تنشر عن طريف الفايس بوك و يصر فيلالي من خلالها على ابراز أنه ثمة قوة للفرح تسكن جميع الجزائريين لا يمكن لأي أحد أن يغتالها.