استطاع أشبال المدرب بوعلي من تحقيق أول انتصار ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى عندما تمكنوا من إلحاق الهزيمة بأبناء أوراس باتنة في أمسية حبست فيها أنفاس أنصار المكرة الذين طالبوا من رفقاء ديس تحقيق أول انتصار لكي يعودوا إلى سلسلة النتائج الجيدة و بالتالي ضمان انطلاقة جيدة في منافسة دوري الدرجة الأولى التي تأثروا فيها من عملية التشويش التي طالت على الطاقم الفني بقيادة المدرب بوعلي و كذا اللاعبين الذين بهذا الفوز تخلصوا من الضغط الرهيب الذي لا زمهم بعد مباراة شباب قسنطينة ثم مولودية الجزائر عن الجولة السابقة و كانت بداية المباراة توحي بان فريق المكرة ينوي الفوز حيث لم تمض سوى 30 ثانية حتى كشر الفريق المحلي عن أنيابه حيث تلقى المهاجم بوخاري كرة في العمق من زميله عبدلي و حولها لرفيقه حمزاوي الذي توغل في منطقة 18 لكنه لم يتمكن من هز الشباك بعد أن رفع كرته و التي خرجت فوق العارضة الأفقية عن حارس الكاب بعدها شن رفقاء الظهير الأيمن قادة عدة هجمات إلى غاية الدقيقة 10 عندما مرر هذا الأخير كرة لزميله بوخاري الذي يتوغل و المدافع دايرة يعرقله ولم يتوان حكم المباراة عن إعلانه عن ضربة جزاء نفذها حميش بامتياز موقعا الهدف الأول الذي حرر به زملائه و الأنصار الذين تحدوا سوء الأحوال الجوية و المبلغ المرتفع لثمن التذكرة و استطاعوا أن يتواجدوا بمدرجات ملعب 24 فبراير 56 من اجل متابعة لقاء فريقهم و،وضعية الاتحاد في الوقت الراهن حتمت عليه المحافظة على النتيجة بشتى الطرق و الوسائل حتى أنها حصلت على فرص أخرى سانحة للتسجيل لكنها افتقدت للتركيز و اللمسة الأخيرة و هو ما أدى بالمدرب بوعلي إلى مطالبة أشباله باللعب بحرارة زائدة في ظل غياب تام للاعبي شباب باتنة حيث لم يتمكنوا من القيام بلقطة خطيرة إلا في الدقيقة 38 بعد أن وزع المدافع بيطام كرة على طبق ناحية زميله دايرة و الذي غاب عن رأسيته التركيز و كانت من غير عنوان لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق أصحاب الأرض بنتيجة (1/0) الكل عرف كيف يحافظ على نسق الانضباط التكتيكي في الشوط الثاني و امتازت المرحلة الثانية بروح قتالية للاعبين الذين حاولوا رفع التحدي مرة أخرى وأمام استلام كلي لأبناء المدرب روابح الذين تأثروا بالهدف المبكر و كانت لرفقاء حميش عدة فرص كتلك التي استفاد كمن المهاجم حمزاوي الذي تلقى كرة بينية من زميله بن شعيرة لكن قذفته كانت بعيدة عن الإطار كما استفاد البديل سيريل بكرة على طبق من البديل الآخر بونوة لكن المدافع بيطام عرقله و حرمه من التسديد داخل منطقة العمليات لكن الحكم حلالشي لم يكن منصفا و لم يعلن عن ضربة جزاء ليستفيد الزوار من اخطر فرصة في الوقت بدل الضائع حين وزع الهادي عادل كرة لزميله مرازقة الذي حرم القائم الأيمن للحارس بن موسى من زيارتها الشباك لتنتهي هذه المواجهة بتفوق أصحاب الأرض و هي الدفعة و النفسية التي كان يبحث عنها المدرب بوعلي في انتظار التأكيد في الجولات المقبلة و البداية هذا الثلاثاء ضد شباب أهلي