تبرز عدد من المؤشرات أن البرلمان الإيرلندي سيكون الثاني في أوروبا الذي سيقدم على الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في القريب العاجل بحكم سياسة الجفاء التي تتبناها دبلن تجاه المغرب وكذلك بسبب الطبيعة الجمهورية للأحزاب المكونة لهذا البرلمان وتأييد حركات تقرير المصير في العالم. يوازي هذه التطورات ارتباك على مستوى دبلوماسية الرباط التي لم تعلق رسميا على اعتراف البرلمان السويدي الأسبوع الماضي بالصحراء الغربية كدولة. في هذا الصدد، سيناقش البرلمان الإيرلندي، وفق المصادر والمؤشرات المذكورة، في بداية السنة الاعتراف بالجمهورية الصحراوية وترك الاعتراف الرسمي في يد الحكومة التي بدورها تتعاطف مع جبهة البوليساريو.