لا يزال حديث الشارع الرياضي حول الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري ومن سيشرف على تدريب الخضر في المناسبات المقبلة بعد أن انتهى العقد الذي كان يربط المدرب رابح سعدان بالإتحادية الجزائرية لكرة القدم بمجرد خروج محاربي الصحراء من منافسة كأس العالم، فهناك من يؤكد أن الفاف لن تجدد عقد الشيخ رابح سعدان بالنظر إلى تواضع النتائج التي حققها في المدة الأخيرة والأخطاء التكتيكية العديدة التي ارتكبها خاصة في المباريات الثلاث الأخيرة وعدم فرضه للإنضباط داخل المنتخب بعدما بدرت عدة أمور لا تشرف الخضر ضمن تعداد التشكيلة آخرها تصرف المهاجم رفيق صايفي وقبله ما قام به منصوري وغزال اللذان لم يتقبلا قرار الطاقم الفني وهي العوامل التي تجعل الشارع الرياضي يطالب بتغيير المدرب، إلا أن هناك أطرافا أخرى تؤكد العكس وكشفت أن الإتحادية ستحتفظ بمهندس التأهل إلى المونديال إلى ما بعد 2012 وهو تاريخ نهائيات كأس أمم افريقيا ومما يدعم هذا الطرح هو تصريحات رئيس الإتحادية الجزائرية الحاج محمد روراوة الذي عبر عن رغبته في بقاء المدرب سعدان على رأس العارضة الفنية للخضر لسنتين إضافيتين على الأقل حتى يحافظ على استقرار التعداد. ولعل ما سيؤكد هذه الإفتراضية التي تقترب للتجسيد هي تسرّب آخر من محيط الفاف يؤكد أن هذه الهيئة ستعيّن مدربا مساعدا لسعدان تكون له نفس الصلاحيات تقريبا مع المدرب الحالي والذي من الممكن جدّا أن يكون مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة الذي تشير بعض المصادر المقربة من الإتحادية أنه سيكون المدرب الجديد للخضر إلى جانب سعدان على أن تكون لهما نفس الصلاحيات وهناك احتمال آخر مطروح وهو بقاء سعدان لكن كمدير فني أو مستشار ليواصل عمله في المنتخب الوطني والذي تسرع فيه منتخب أكثر من سنتين وهو الحل الذي ستلجأ إليه الإتحادية بنسبة كبيرة وحتى وإن لم تتفق الفاف مع بن شيخة فمن الممكن أن يكون هناك إسم آخر ليدعم العارضة الفنية ويبقى من المرشحين كذلك لهذا المنصب صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر الذي يرغب الشارع الرياضي في رؤيته على رأس العارضة الفنية لمحاربي الصحراء بالنظر إلى التجربة التي اكتسبها مع مرور الوقت.