سطيف هي مدينة العيون أيضا والينابيع التي ظلت على امتداد قرون تتدفق وتروي العطش، تتدفق بسخاء وفخر في الساحات الفسيحة والأزقة، ولكل منها خصوصياتها وحكاياتها، كان عددها 15 ولم يبقى منها اليوم سوى اثنان. وتبقى عين الفوارة الأشهر على الإطلاق وهي التي عرفت بتمثال المرأة المتجردة المطل على ساحة الاستقلال التي يتواجد بها كذلك مسجد العتيق، وقد جيء بالتمثال من فرنسا سنة1889. غير بعيد عن عين الفوارة وفي حضن ساحة صغيرة نجد "عين الدروج"، وإن كانت أقل شهرة من الأولى إلا أنها تحمل مشاعر عرفان لمن ولدوا وترعرعوا في المدينة. ومن بين العيون التي تم ردمها ولم تعد مياهها تتدفق، نجد " عين بوعروة " والتي أعيد ترميمها وفتحها من جديد قبل أن تغلق مجددا، كانت النساء تقصدها مع إطلالة كل صيف لغسل الصوف والأغطية والبرانيس. بالإضافة إلى العيون سالفة الذكر نجد: عين السبايس عين المغاربة، الواقعة في ضاحية لجنان. عين البرانية، الواقعة على حدود الأسوار الغربية القديمة للمدينة. عين الزمالة، الواقعة في معبر السكة الحديدية في حي ثليجان. عين المزابي، بالقرب من سينما الكوليزي، على شارع أول نوفمبر. عين الزوالية، بالقرب من مستودعات الأعلاف السابقة. عين الزوايل ( الخيول )، بالقرب من مستودعات الحبوب ومحطة السكة الحديدية. عين السوق، بمحاذات السوق الأسبوعية. عين الغاسولة، التي كانت تقع وسط حي بيلير. عين موز التي تسمى حاليا "عين موس" على طريق مقبرة سيدي حيدر
