صرحت مصادر مسؤولة من مديرية الصحة والسكان لولاية وهران بأن مصلحة الوقاية لم تسجل أي حالة إصابة بداء الملاريا الذي ظهر بولاية غرداية وأدت إلى وفاة مصاب وذلك من جراء تنقل مناصري الفريق الوطني إلى بوركينافاسو، حيث أصيبوا بهذا الداء القاتل وتحسبا لأي طارئ وضعت ذات المصلحة هذا الأسبوع جهاز مراقبة عبر كافة المؤسسات الاستشفائية وخاصة بالمركز الجامعي بن زرجب ومستشفى أول نوفمبر وكذلك مستشفى المحڤن وتم اخطار كافة الطواقم الطبية بضرورة التصريح بأي حالة قد تصل إليها وذلك من أجل إتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة. ومن حسن الحظ تقول مصادرنا بأن داء الملاريا غير معدي وهو ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق ذبابة تعيش في المناطق الإستوائية الرطبة وهي غير موجودة بشمال إفريقيا وإذا سجلت أي حالة سواء وسط السكان أو الأفارقة المهاجرين فهذا يعني أنهم تنقلوا إلى تلك المناطق ولدغوا من طرق الحشرات الحاملة للفيروس. وتضيف ذات المصادر بأن الدواء الخاص بعلاج مريض الملاريا متوفر حيث تتكفل مراكز مكافحة الأوبئة والأمراض المعدية بالحالات إذ ظهرت ويذكر أيضا بأن المصالح الطبية بولاية غليزان قد سجلت منذ فترة حالة إصابة بالملاريا لدى امرأة إفريقية وتبين بعد التحقيق بأنها تنقلت إلى دولة إفريقية ينتشر فيها الداء وهو ما حدث لبعض المناصرين الذين تنقلوا إلى بوركينافاسو وخاصة من لم يخضعوا للتلقيح ضد الداء قبل الذهاب فكانوا أكثر عرضة للإصابة