أفادت مصادر طبية، أن أكثر من 600 شخص تلقوا لقاح الإنفلونزا الموسمية، لحد الساعة عبد المراكز الصحية الجوارية بتيارت وهذا منذ إنطلاق الحملة الخاصة بالتلقيحات المضادة للإنفلونزا الموسمية. وحسب ذات المصدر، فإن اللقاحات متوفرة، ولا توجد بها ندرة، إذ تم توزيعها وبإنتظام وسلمت في وقت سابق إلى المستشفيات والمصحات الجوارية ولم يسجل أي نقص في الجرعات. ويتوقع مصدرنا الطبي، أن يرتفع الطلب على اللقاح خلال الأيام المقبلة، مع العلم أن الحملة لهذا العام تنتهي خلال الشهر الجاري. ومن جهة ثانية، فإن الأطباء ينصحون المرضى خاصة المصابين بالأمراض المزمنة، من ضغط الدم والسكري، بإتخاذ كل التدابير اللازمة قبل التلقيح أو إستشارة الطبيب المختص، ويمنع كذلك عدم التلقيح، بعد الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية، ما يشكل خطرا كبيرا على صحة المريض، وغالبا ما يؤدي إلى موت حقيقي. ومعروف، أن فيروس الإنفلونزا الموسمية، ينتشر خاصة في فصل الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة وهو ما يؤثر سلبا على جهاز المناعة للإنسان، ويؤدي للإصابة به، كما يتسبب الفيروس في إرتفاع درجة حرارة الجسم والتعب الشديد، وحالات التقيؤ الشديد، ما يستدعى المصاب إلى تناول المضادات الحيوية، وتكمن نجاعة هذا اللقاح في كونه يبقى الجسم ويمنحه مناعة تحميه من الإصابة بالفيروس شريطة أن يكون الشخص متمتعا بصحة جيدة ويمكن أن يتلقى اللقاح دون تعقيدات صحية، كما يطلق عليه الأطباء هذا الإسم، تتسبب في وفاته أو إصابته بمرضى أكثر خطورة، لذا فإن التعامل مع اللقاح ليس بالأمر بالسهل، وينصح الأطباء دائما بمراعاة الجوانب المتعلقة بسلامة الشخص.