رغم أن إدارة فريق مولودية وهران مرت إلى السرعة القصوى في عملية إنتداب اللاعبين حيث أنه في مدة وجيزة تمكنت من جمع أكبر عدد من اللاعبين الذين سيشكلون تعداد النادي خلال الموسم المقبل إلا أن الإشكال المطروح يبقى في نوعية اللاعبين الذين تم إنتدابهم لحد الآن ودعم التشكيلة إضافة إلى العناصر التي جددت عقودها مع الحمراوة حيث أن أنصار النادي ومحبيه يتساءلون عن المعايير التي تم الإعتماد عليها لإختيار التشكيلة التي ستلعب الموسم المقبل بالزي الأحمر والأبيض فعدا ثلاث عناصر أو أربعة من اللاعبين الجدد الذين تعاقدت معهم الإدارة يعدون من العناصر التي لها إمكانات لابأس بها وبإمكانها تدعيم الفريق على غرار المهاجم براجع والحارس فلاح وكذا عيساوي الذي يملك مؤهلات مقبولة في حين أن الإدارة وفي بقية الإستقدامات أعتمدت على سياسة الكمية على حساب النوعية حيث لاحظنا جلب عدة لاعبين لم يسبق لهم اللعب لمدة طويلة ولم يشارك إلا نادرا ومنهم من كان بدون فريق لمدة طويلة بسبب وضعية المستحقات وغير ذلك إلا أن محياوي وحاشيته لم تراع هذا الجانب وتسارعت في التعاقد مع اللاعبين الجدد الذين وصل عددهم لحد الأن إحدى عشر لاعبا وهم على التوالي عيساوي، وبراجع، شلالي، أكرم ، عيني، بلايلي، حدو، بوكساسة، بلعباس، تياح وفلاح. أما عن العناصر التي جددت عقودها فمنها من لاتستحق حمل ألوان المولودية من جديد فبعد أن جدد لحد الآن عشرة عناصر في الفريق وهم على التوالي الغول، حبي، بوسعادة، شعيب، بلقورين، مجاهد،بحاري، داود، سباح، محمد أمين، بن طيبة في إنتظار كشاملي وبن عطية اللذان إتفقا أول أمس مع محياوي وينتظر أن يجددا عقدهما خلال الساعات القادمةبعد أن لبى رئيس النادي رغباتهما المالية واشترط أن يتسلما هذه المستحقات قبل أن يوقعا على العقد ويمكن القول أن هذه العناصر التي جددت تضم خمس أو ستة لاعبين يملكون المؤهلات التي تسمح لهم بالدفاع عن ألوان المولودية أما البقية فمنهم من إلتحق لأن والده لاعب سابق أو لأن جماعة ما فرضته ليكون ضمن التعداد أو صديقه أو قريبه من المقربين من أسرة الحمراوة حتى وصل الأمر إلى أن يمضي أحد اللاعبين بأجر شهرية زهيدة جدا تقارب 40 مليون سنويا وهي المنحة التي لايستلمها حتى لاعب من القسم الجهوي الأول إلا أنه أمضى في المولودية وضيع عليها رخصة لاعب آخر بإمكانه تقديم الإضافة والشئ الأكيد من هذه الإستقدمات أن العاصفة موجودة وبقوة في المولودية خلال هذه الأيام وهو ما نتأسف له خاصة وأننا وقفنا عند هذه المشاهد التي لاتشرف فريقا وبعراقة مولودية وهران حيث أن كل طرف يريد فرض لاعبه أو مجموعة من اللاعبين فإلى متى ستتواصل هذه المهازل داخل هذا الفريق. يذكر أن سباح زين العابدين وواسطي زوبير لم يلتحقا بعد بالتعداد ولم يجددا مع الحمراوة فالأول لم يجد أرضية إتفاق مع المسيرين ومن الممكن أن يكون قد تفاوض مساء أمس من جديد في حين أن واسطي لم يتفاوض لحد الآن مع محياوي وكان سهرة أول أمس في قمة الغضب بسبب الحارس وامان الذي لم يتمكن من الإمضاء للحمراوة ما اعتبره واسطي تهميشا لأبناء الفريق.