تنوعت واختلفت تعهدات ووعود مترشحي رئاسيات 2014 وممثليهم في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية لاحداث "التغيير الجذري" انطلاقا من تعديل الدستور واعتبار الاستحقاق المقبل مرحلة "مفصلية" من مراحل التأسيس لجزائر المستقبل. وفي هذا الاطار وعد المترشح لرئاسيات 17 أبريل علي فوزي رباعين أمس الإثنين من ولاية خنشلة بإحداث "تغيير جذري في الوطن" ينطلق من تعديل الدستور. وتعهد السيد رباعين خلال تجمع نظم في اطار اليوم الثاني من الحملة ومن جهته وعد المترشح الحر لرئاسيات 17 أبريل علي بن فليس أمس بالبليدة بإجراء إصلاحات في قطاع الصحة والتربية ضمن مشروع "التجديد الوطني" الذي يحمله مجددا التزامه بمراجعة معاشات المتقاعدين. ويقترح برنامج التجديد الوطني كما قال السيد بن فليس "وضع دستور توافقي بمشاركة جميع الفاعلين من أحزاب واقتصاديين ومنظمات المجتمع المدني" وهو "دستور يؤسس لبرلمان قوي قادر على الرقابة" ومن سكيكدة تعهدت الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ب"اعادة شاملة لبناء البلاد ترتكز على مؤسسات جديدة و دولة مدنية" خلال تجمع شعبي نشطته في اطار اليوم الثاني من الحملة الانتخابية. و في اعادة شاملة لبناء الوطن تقترح السيدة حنون "وضع مؤسسات جديدة تضمن الفصل بين السلطات و استقلالية القضاء في اطار دولة مدنية تضمن عدم استغلال الدين لاغراض السياسة". كما جددت المراة الوحيدة المترشحة للاستحقاق الرئاسي المقبل التزامها بعدم تقديم "وعود كاذبة" مضيفة انها لن تعد منتخبيها "بدولة اشتراكية لان ذلك لا يتحقق الا عن طريق مسار ثوري يأتي تتويجا للقطيعة مع النظام الحالي".