تراجع رئيس شباب عين الترك عن الإستقالة من قيادة النادي بعد الضمانات الكبيرة التي تلقاها من طرف بعض رجال أعمال لبلدية عين الترك لمساعدة النادي الذي حقق الصعود لأول مرة لبطولة القسم الوطني الثاني. فيما لم تشر أي أخبار عن إمكانية دخول النادي عالم الاحتراف في ظل المشاكل التي يعاني منها الفريق حاليا حيث يتوجب عليه توفير جميع الشروط المادية والبيداغوجية إذا أراد أن يصبح شباب عين الترك ناديا محترفا، إلا أن كل المعطيات تؤكد إستحالة دخول الدلافين عالم الاحتراف حيث يتوجب على النادي توفير ملعب تستقبل فيه الفنيون لا سيما وأن ملعب أحمد زبانة بعين الترك ليس مؤهلا للقسم الوطني الثاني هذا ما يجعل شباب عين الترك تستقبل ضيوفها خارج بلدية عين الترك وقد تتوجه الى ملعب الحبيب بوعقل الذي هو أيضا ليس مؤهلا بالنسبة للفرق التي يعنيها الاحتراف على غرار مولودية وجمعية وهران. ومن جانب آخر فقد أكدت بعض المصادر الموثوقة أن بلعطوي عمر هو المدرب الجديد لفريق الدلافين حيث من المنتظر أن يبدأ بلعطوي عمله الغد مع شباب عين الترك خلفا للمدرب السابق مڤني فيصل الذي تشير بعض المصادر أنه قد يكون المدرب الجديد لإتحاد السوڤر والذي كان على وشك أن يمضي لأحد نوادي عاصمية لم يفسح عن إسمها، فيما يبقى تعداد اللاعبين الهاجس الرئيسي لشباب عين الترك بعد النزيف الحاد الذي تعرض له مؤخرا حيث فقد سبعة عناصر كانت تشكل القائمة الأساسية هذا ما يعقد من مهمة رئيس النادي الذي هو مجبر على التعاقد مع عناصر تكون في المستوى وقبل نهاية موعد غلق ملف الإنتقالات.