إستقبلت أغلب محلات القصابات بولاية تيارت كميات هامة من اللحم الهندي المجمد وهو ما عايناه ميدانيا عبر العديد منها حيث باع الكلغ من تلك اللحوم بسعر 580 دينار وهو سعر بعيد عن ذلك الذي تم تداوله في السابق حيث تم ترويج أخبار عن استيراد الكثير من الأطنان من تلك اللحوم لبيعها بأسعار ما بين 400 إلى 450 دينار للكلغ ، تلك الأخبار التي أكدت صحية تلك اللحوم و شرعا و طبيا للاستهلاك جعلت الكثير من المواطنين يتوقعون أن تساهم في انخفاض أسعار اللحوم الحمراء و البيضاء المحلية لكن الواقع أثبت العكس حيث أن تلك اللحوم سوقت من طرف المستوردين بسعر 410 دينار للكلغ و بيعت بعدد من الولايات الشمالية بسعر يقارب 500 دينار ليصل سعرها بأغلب محلات الجزارة بولاية تيارت بسعر 580 دينار للكلغ الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين يعزفون عن شرائها كما هي خاصة بعد رواج أخبار أن تلك اللحوم بمجرد فتح العلب الموجودة بداخلها تنبعث منعها رائحة مزعجة الأمر الذي جعل الكثير من أصحاب محلات الجزارة يبيعونها على أنها لحم مفروم رغم أن تعليمات وزارة التجارة تمنع بيع اللحم المفروم المصنوع من اللحوم المجمدة كما أن سعرها المرتفع جعل الكثير من المواطنين يعزفون عن شرائها حيث أصبح لحم الدجاج رغم سعره المرتفع الذي وصل إلى380 دينار للكلغ قبلة للكثير من العائلات في يحن وجدت العائلات ميسورة الأحوال في اللحوم الحمراء المحلية و التي تباع ب750 دينار للكلغ المفضلة لديهم نظرا لجودتها و صحتها شرعا و طبيا رغم أن الكثير من اللحوم المحلية بنوعيها سواء لحوم الدواجن أو المواشي من أبقار و أغنام تذبح دون مراقبة بيطرية رغم حملات المراقبة و التفتيش الذي تباشرها لجان المراقبة إلا أنها تبقى الأضمن للكثير من العائلات التيارتية .