يتواصل تقديم العروض الراقصة المندرجة في اطار المهرجان الدولي العاشر للرقص الشعبي على خشبة مسرح الهواء الطلق الصايم لخضر بسيدي بلعباس حيث كان الموعد ليلة أول أمس مع فرقة ايهود من تركيا التي ظهرت عناصرها بزي تقليدي محلي موحد فتيات يرتدين وشاحا يغطي الرأس ولباسا يستر الجسم كله وفتيانا دخلول بحلل ذات لون واحد وقد عرضوا على الجمهور(3) رقصات تشتهربها ثلاث مناطق بهذا البلد الصديق. الأولى ترمز الى السلم والأمان والثانية تعبر عن الحرب ومواجهة العدو فيما تتناول الثالثة أجواء موسم الحصاد وجني الثمار.كل ذلك تم على ايقاعات خفيفة جعلت الجمهور يتجاوب معها .ليأتي دول فرقة الغزلان من سيدي بلعباس التي سبق لها أن مثلت الجزائرفي العديد من المهرجانات الدولية كفرنسا وغيرها حيث أمتعت الجميع بألوان من الرقص الفلكلوري غلب عليه طابع "العلاوي".بينما الفرقة القادمة من دولة صربيا والتي كانت قد سجلت حضورها في عدة بلدان عربية منها الامارات العربية وسلطنة عمان استعرضت رقصات تميزها الأصالة الفنية والهدوء والتأني في الأداء .أما فرقة باتنة التي يقودها أحمد رفاع وتمتلك عناصر قديمة ذات مهارة عالية في الرقص والغناء استطاعت أن تجلب اليها الحضور بأدائها المميز وبعيطة مغنيها التي دوت في أرجاء مسرح الهواء الطلق . فرقة رومانيا التي تأسست في1980 اقترحت هي الأخرى على الحضور طبقا من الرقصات التقليدية المحلية . هذا وفي الأخيرعادت فرقة مسرح ديار الراقص الفلسطينية للظهور على الخشبة لليلة الثانية وذلك بطلب من الجمهور اذ تفننت أمتعت وجعلت الجميع يتفاعل ويتجاوب معها. الجدير بالاشارة وتزامنا مع هذه السهرة قامت فرق السينغال وكازخستان وكوبا واليزي وقسنطينة والعصا الذهبية وجمعية الأحلام باحياء حفل فني بساحة أول نوفمبرمن خلال عرضها لفسفساء من الرقصات تحلق حولها جمهور كبير في الوقت التي نشطت فرق فلكلورية من بلعباس والبويرة حفال مماثلا بساحة الوئام .الحفلان معا يدخلان في نطاق تنشيط المحيط. (م-ب)