علمت الجمهورية أول أمس بان سائقين نجايا بأعجوبة أحدهما من وادي القبور حين أراد إجتياز المياه الجارية بسيارته رباعية الدفع التي أصيبت بأضرارا أما السائق الأخر كان على متن سيارة من نوع "سنبول " جرفتها السيول بضواحي وادي عين لعراك بالحجرة الكليومليمترية رقم 133 وهذا حسب ما علم من مصادر مطلعة وكذلك عرفت حركة المرور شللا مؤقتا عند الحجرة الكلوملمترية 102 أين توقف توافد المسافرين (حسب تعبير بعضهم ) بالطريق الوطني 47 بالقرب من قرية الديغم وأضافت مصادر من قطاع الأشغال العمومية بالأبيض سيدي الشيخ بان عند الحجرة الكيلومليميترية رقم 117 شهدت حواف المنشأ الفني المتواجد بضواحي منطقة 36 تأكلا لأتربة الربط بالطريق نظرا لقوة السيول الجارفة تدخلت مصالح الأشغال العمومية في فتح الطريق بمعظم النقاط السوداء ومن جهة أخرى عرف الطريق الرابط بين معظم المناطق الجنوبية لدائرة بريزينة بولاية البيض تعثرا في حركة المرور لسعات بسبب بقاء جسر(( قويرات لحبار)) الذي تحطم وإنهيار جزء هام منه منذ فيضانات السنوات الأخيرة ولا يزال السكان لاسيما المسافرون ينتظرون إعادة ترميمه الذي يتسبب في عزلتهم وأكدت مصادر من القطاع من دائرة بوعلام بان المشروع قيد الدراسة سينطلق في الأفاق القريبة لإعادة بناء الجسر . وللتذكير بان من أهم النقاط السوداء التي تحصد سنويا في موسم الأمطار والفيضانات يأتي في المقدمة وادي القبور الذي يقع في منعرج خطير يطل على منحدر حاد بالطريق الوطني 47 جنوب بلدية عين لعراك حيث يشهد يوميا المئات من الرحلات بإتجاه معظم مناطق الوطن مرورا بخريطة ولاية البيض وسجل بعرض وادي القبور هلاك عائلة بأكملها خلال سنة 2010 وأخر حادث مأساوي راح ضحيته شخص من عين الصفراء الخميس الماضي وبغض النظر عن ما شهده من حوادث مرور خلال خروج الحيوانات التي تنتشر على ضفافه.