لا تزال العديد من العائلات بحي الدرب تعيش تحت خطر الموت المحقق ب 4 عمارات قديمة آيلة للسقوط في أي لحظة بسبب هشاشة هذه المباني التي يعود تاريخ بنائها الى القرن الماضي . وأبدى السكان استيائهم من الوضعية الكارثية التي يعيشون فيها وتأخر عمليات الترحيل نحو سكنات لائقة وعدم إدراج اسمائهم ضمن المستفيدين الذين تم ترحيلهم قبل الدخول المدرسي ، خاصة وأن أساسات بيوتهم أصبحت غير صالحة بعد الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على الولاية و التي دفعتهم الى المبيت في العراء خوفا من حدوث انهيارات قد تودي بحياة عائلاتهم ولم يعد يجدي استعمال السقوف الجاهزة نفعا أمام التصدعات الكثيرة إضافة إلى الظروف غير الصحية التي يعيشونها جراء الإنفجارات المتكررة لقنوات المياه الصالحة للشرب و قنوات الصرف الحي و كذا الرطوبة التي تسبب لهم أمراضا كثيرة كالحساسية ، فهذه الأماكن لم تعد تتوفر على ادنى شروط العيش .الكريم من جهة اخرى فانه تم اقصاء سكان تلك العمارات امن عملية الاحصاء التي اجرتها مصالح البلدية من قبل لجان بلدية وهران لإحصاء السكن الهش على مستوى البلدية خاصة أن الترحيل الأخير مس 1552 عائلة تحصلت على سكنات لائقة بقديل و وادي تليلات و تأمل تلك في التفاتة عاجلة من السلطات المحلية لإنقاذها من الخطر الذي يتربص بها