صرح يوم الخميس السيد عبد المجيد محرش المفتش العام ممثل المدير العام للجمارك الجزائرية من تلمسان ،أن قطاعه يركز على التكوين النوعي المرتبط بطريقة أداء المهام للعناصر سيما و ان هناك برنامجا جديدا لمواجهة التهريب بالتنسيق مع حرس الحدود و أسلاك الأمن الأخرى لتأمين الحدود الغربية و الشرقية و الجنوبية للوطن من التهريب بأشكاله وهذا من خلال خطة مدروسة ستنجز قريبا بتدعيم الحدود بأجهزة متطورة ووسائل عصرية للتصدي للتهريب سيما و أن كل بضاعة خاضعة للمراقبة ستعنيها خطة البرنامج (التدعيم) بدليل توسيع نطاق أجهزة السكانير بالموانئ و المطارات ما أدى الى نتائج ملموسة في كشف خروقات التهريب و المهرب . مضيفا على هامش تخرج الدفعة الرابعة بالمدرسة و الأولى من نوعها الخاصة بأعوان حرس الجمارك المتكونة من 182 طالب بمدرسة عرفاء دائرة أولاد الميمون، أن التحديات كبيرة لحماية الحدود الغربية بين الجزائر و المغرب من التهريب العابر للبلدان بأساليب متطورة وقال أيضا "المديرية العامة للجمارك تدعمت بمصلحة للمفتشية لمكافحة شتى الآفات و أي عون جمركي يخرج عن نطاق المهمة يكون تحت طائلة القانون معترفا في السياق ذاته أنه توجد عدة ملفات قيد التطهير بالجهات القضائية و المحاكم العامة في حين قال السيد السيد محمد بن عروم مدير مدرسة الجمارك بأولاد ميمون أن هذه الدفعة الأولى المستحدثة من حيث الرتبة تقلت تكوينا شبه عسكري و مهني دام سنة كاملة و أعتمد فيها على تدعيم اللياقة البدنية و طاقة التحمل و التأقلم مع الوضعيات الصعبة التي يمليها الميدان نظرا لطبيعة و خصوصية المهام المسندة لهم بالمراكز الجمركية الحدودية المنشاة حديثا بغرض مواجهة مشكلة اللأمن التي تمس بالاقتصاد من تهريب المخدرات و الجريمة المنظمة و أردف في معرض الكلمة الإفتتاحية لحفل التخرج "ترقية التكوين الجمركي يشكل أحد الانشغالات الأساسية المسطرة في مخططات عصرنة المجال و المنتهجة منذ عام 2007 و هو ماجعل السيد بودربالة المدير العام للجمارك الوطنية يفعّل النسيج التكويني بإنجاز مدرسة جمركية في ولاية باتنة(شرق) و الأكاديمية الجمركية بالبليدة(وسط) الحديثتين أضف لهما مدرسة أولادميمون (تلمسان) التي تساير التطبيقات العصرية .